«داعش» يتبنى الهجوم على موقع للجيش المالي

الأحد 03/نوفمبر/2019 - 01:16 م
طباعة «داعش» يتبنى الهجوم
 
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، الأحد 3 نوفمبر 2019، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف موقعًا للجيش المالي الجمعة الأول من نوفمبر الجاري.

وهذا هو الهجوم الأول الذي يتبناه التنظيم تحت إمرة زعيمه الجديد إبراهيم القرشي، الذي تولى خلفًا لأبي بكر البغدادي.

وقال التنظيم، في بيان تناقلته مواقع تابعة له: «جنود الخلافة» هاجموا قاعدة عسكرية في قرية بمنطقة ميناكا شمال شرق مالي «ودارت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة».

وزعم التنظيم أن الهجوم أسفر عن مقتل 70 عنصرًا، وجرح العشرات، وتدمير عدد من الآليات والدبابات، وقال إنه اغتنم أسلحة وذخائر متنوعة وآليات.

وكان المتحدث باسم حكومة مالي يايا سانجاري قال إن الهجوم أسفر عن مقتل 53 جنديًّا ومدني واحد.

ويُعدّ هجوم الجمعة الأكثر دمويّةً منذ بدء الصراع في شمال مالي 2012 بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة وأخرى انفصالية.

ويأتي الهجوم الذي استهدف أحد أهمّ معسكرات الجيش في المنطقة، بعد شهر من هجومين وقعا في مدن بولكيسي في 30 سبتمبر وموندورو بجنوب البلاد قرب بوركينا فاسو في الأوّل من أكتوبر.

وأصدرت بعثة الأمم المتحدة في مالي بيانًا السبت ندّدت فيه «بشدّة بالهجوم»، مؤكّدةً أنّ «عمليّات تأمين تجري حاليًّا في المنطقة بدعم من القبّعات الزرق».

شارك