نفت حركة طالبان الأفغانية أن يكون قياديها «الملا عبد القيوم ذاكر» قد انضم لتنظيم «داعش» الإرهابي.

وقالت الحركة في بيان، الأحد 3 نوفمبر، ترد فيه على تقارير نشرتها الحكومة الأفغانية: إن «ذاكر» عضو مجلس الشورى القيادي للإمارة الإسلامية (الاسم الذي تطلقه طالبان على نفسها)، وله دوره في جميع ما يتخذ من القرارات.

واعتبر المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، أن ما تردد من تقارير في هذا الشأن: محاولات «مختلقة لاختراق وحدة المجاهدين وإيجاد التفرقة بينهم».

و«مجلس شورى» طالبان هو الجهة المنوط بها اتخاذ القرارات في الحركة، ويتألف من نحو 20 عضوًا من كبار قادتها ومؤسسيها.

ويعد «ذاكر»، الذي خدم في اللجنة العسكرية في طالبان بعد أن أفرج عنه من معتقل جوانتانامو، أبرز القيادات العسكرية في الحركة، وهو من الشخصيات ذات النفوذ الكبير في الجسد الطالباني.

وكان الملا عبد القيوم ذاكر من الشخصيات التي وصفت بالمحايدة في الحركة في الخلاف الذي نشأ حول تولي منصب القيادة فيها عقب وفاة مؤسسها الملا محمد عمر.