قالت وكالة رويترز للأنباء أن مسؤول تركي كبير صرح بأن تركيا اعتقلت شقيقة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الذي لقي مصرعه في الآونة الأخيرة، في مدينة أعزاز بشمال سوريا يوم الاثنين، وتستجوب زوجها وزوجة ابنها اللذين اعتقلا أيضا.

وأضافت الوكالة على لسان المسؤول "إن رسمية عواد، أخت البغدادي البالغة من العمر 65 عاما، اعتقلت في مداهمة قرب مدينة أعزاز القريبة من الحدود والتي تسيطر عليها تركيا. وكان بصحبتها أيضا عند اعتقالها خمسة أطفال"، وتابع المسؤول ”نأمل أن نستخلص معلومات ثمينة من شقيقة البغدادي عن العمل داخل داعش“.

ولا تتوافر معلومات كثيرة من مصادر مستقلة عن شقيقة البغدادي، ولم يتسن لرويترز التحقق مما إذا كانت الشخصية التي ألقي القبض عليها هي أخته.

وأكد فخر الدين ألتون رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية أن اعتقال شقيقة البغدادي دليل على تصميم أنقرة على محاربة تنظيم داعش.

وكتب على موقع تويتر في وقت مبكر يوم الثلاثاء "اعتقال شقيقة البغدادي مثال آخر على نجاح عملياتنا لمكافحة الإرهاب".

وأضاف ”تنتشر دعاية سوداء كثيرة ضد تركيا لتثير الشكوك في عزمنا على محاربة داعش.

"تعاوننا القوي في مكافحة الإرهاب مع الشركاء الذين يفكرون بنفس الطريقة لا يمكن التشكيك فيه قط"، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

من ناحية أخرى قال مصدر أمني تركي لوكالة "أسوشيتدس برس"، إن تركيا اعتقلت رسمية عواد، شقيقة زعيم تنظيم "داعش" السابق، أبوبكر البغدادي، الذي قتلته القوات الأمريكية.

وأضاف المصدر أن شقيقة البغدادي، ألقي القبض عليها يوم الاثنين، حيث كانت تعيش في أحد "الكرفانات" بشمال غرب سوريا.

وأشار إلى أن رسمية عواد، 65 عاما، كانت تعيش في "الكرفان" مع زوجها وخمسة أبناء بالقرب من بلدة إعزاز.

وقال مسؤول تركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن من تم اعتقالهم "منجم من الذهب" بالنسبة للمخابرات.

وأضاف أن "ما تعرفه (رسمية) عن داعش يمكن أن يوسع بشكل كبير في فهم التنظيم ويساعد في القبض على المزيد من الأشرار".

هذا وقد أقر تنظيم "داعش" الإرهابي، بمقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الخميس 31 أكتوبر الماضي

ونقلت رويترز عن نسخة صوتية من وسائل إعلام تابعة للتنظيم قولها إنه تم تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، خليفة لأبو بكر البغدادي.

وأوضح البيان أن التنظيم يعلن أيضا تعيين أبي حمزة القرشي متحدثا باسم التنظيم الإرهابي، وأكد التنظيم الإرهابي أيضا مقتل المتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر وتعيين أبي حمزة القرشي خلفا له.