في ندوة دراسات الشرق الأوسط عبد الرحيم علي: تركيا دخلت على خط الأزمة السورية بعد فقدان الأمل في مصر
السبت 09/نوفمبر/2019 - 09:51 ص
طباعة
خاص باريس
قال الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن تركيا دخلت على خط الأزمة السورية في محاولة لإيجاد موضع قدم بعد فقدانها الأمل في مصر؛ حيث يمتلك الإخوان السوريون مقرًّا لهم في إسطنبول، وبدأ أعضاء الإخوان السوريين في ترتيب أوضاع دخول أردوغان لسوريا، وأصبح بعض من قيادات الجماعة زعماء لتنظيمات إرهابية في حماة وحلب وحمص، ورتبوا الأوضاع لاستقبال الأسلحة التي اشتروها من البلقان.
جاء ذلك خلال ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، المنعقدة تحت عنوان «كوارث السياسة الخارجية التركية وأخطارها على أوروبا»، وتابع: «تلك الأسلحة الموجودة في ليبيا دخلت أيضًا من تركيا، ولم يكتف أردوغان بذلك، وإنما حول تركيا إلى ملاذ آمن للإخوان المصريين، الذين فروا من مصر عقب سقوط حكمهم على الرغم من وجود مقر لهم في لندن، إلا أن السواد الأعظم توجه إلى إسطنبول؛ حيث أتيح لهم الإمكانات اللازمة لإنشاء العديد من المنافذ الإعلامية، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدامها في الهجوم المستمر على النظام المصري، الذي تحول إلى شوكة في ظهر أحلام أردوغان للسيطرة على المنطقة.
واستطرد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط: «كما أصبحت تركيا هي ملتقى المنظمات التابعة للتنظيم الدولي للتنسيق فيما بينهم، والتخطيط لغزو أوروبا».
وشارك في الندوة عدد من الخبراء السياسيين وخبراء الإسلام السياسي، منهم الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، وبيير برتلوه، ورولاند لومباردى، وجواكيم فليوكاس وجارين شنورهوكيان.
كما حضر الندوة، لفيف من الخبراء والمهتمين بشئون الشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك عدد من الصحفيين العرب والفرنسيين