مازالت العراق  تعاني من فلول وذيول تنظيم داعش المتوحش  حيث نفذت قوة من قيادة العمليات الخاصة الثانية جهاز مكافحة الارهاب وباسناد طيران التحالف الدولي عملية واسعة لملاحقة فلول عصابات داعش الارهابي في جبال مخمور اسفرت عن مقتل عدد كبير من الارهابيين وتدمير خنادق وكهوف من خلال ١٤ ضربة جوية نفذها طيران التحالف الدولي.

وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة ، تمكنت قوة من قيادة العمليات الخاصة الاولى احدى تشكيلات جهاز مكافحة الإرهاب من القاء القبض على الإرهابي المكنى ( ابو هارون) بعد نصب كمين محكم له جنوبي العاصمة ، وبعد التحقيق معه وبدلالته تم العثور على كدس يحتوي على اسلحة ومخازن ومعدات تفجير واجهزة اتصال كانت معدة للقيام بعمليات ارهابية بالتزامن مع التظاهرات التي تشهدها بغداد .

وكان  رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق اول الركن الدكتور طالب شغاتي الكناني قد اكد علي ان "انتشار قوات جهاز مكافحة الارهاب والقوات الامنية العراقية في العاصمة بغداد يأتي لحماية امن المواطنين والاستقرار والأهداف الحيوية للدولة العراقية".

وأشار رئيس جهاز مكافحة الارهاب (إننا في جهاز مكافحة الارهاب أردنا ان نبعث رسائل اطمئنان للمواطنين من قبل قوات جهاز مكافحة الارهاب والقوات الامنية التي انتشرت في المناطق الحيوية في بغداد والمحافظات وستمارس قطعاتنا نفس الأدوار الاساسية في حماية امن المواطن الذي يعتبر شريك أساسي في الادارة الامنية وسنستمر في حماية الأهداف الاستراتيجية والحيوية والسيادية للدولة في بغداد والمحافظات " .

وأكد رئيس جهاز مكافحة الارهاب ان "انتشار قوات جهاز مكافحة الاٍرهاب يأتي للحفاظ على الامن والاستقرار وان مسؤولية الجهاز هي تدمير الخيوط والشبكات الارهابية ومتابعة القيادات الارهابية ومنع التطرّف العنيف وهذا ما عملنا عليه على مدى ١٣ عاما ، اما موضوع التظاهر وادارة امن التظاهرات فهو من مهام وزارة الداخلية والجهات الامنية المختصة بالامن الداخلي ، وجهاز مكافحة الارهاب يتشارك مع الأجهزة الامنية في ادارة الامن والاستقرار في كل محافظات العراق " .

وبين رئيس جهاز مكافحة الارهاب ان "جهاز مكافحة الارهاب مؤسسة وطنية اتحادية تأسست عام ٢٠٠٧ على الوطنية والمهنية ، وإننا دأبنا خلال ال ١٣ عاما على مواجهة اجيال الارهاب المتعددة كهزيمة تنظيم القاعدة الارهابي وتنظيم كيان داعش الارهابي وكان المواطن العراقي شريك أساسي في عملية ادارة الامن والاستقرار ولهذا نعمل صفا واحدا معهم من اجل استقرار الامن في البلاد للوصول الى عراق آمن مستقر".