أعلنت تركيا رسميا، الإثنين 11 نوفمبر 2019، أنها بدأت في ترحيل عناصر من تنظيم داعش، ينتمون إلى 60 دولة إلى بلدانهم.

وقال التليفزيون التركي الرسمي: إن أنقرة بدأت ترحيل أسرى تنظيم داعش.

وقالت وكالة الأناضول الرسمية: إن من بين المرحلين مواطنًا أمريكيًا.

وجاء ذلك وفق ما سبق وأعلنه الأسبوع الماضي وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الذي قال: إنهم سيرحلون عناصر تنظيم داعش الأجانب إلى بلدانهم، حتى إذا تم سحب جنسياتهم الأوروبية منهم، منتقدًا نهج الدول الأوروبية بشأن القضية.

وقال صويلو في تصريح صحفي: «سنعيد من هم في قبضتنا، لكن العالم خرج بطريقة جديدة الآن، إلغاء جنسياتهم، هم يقولون: إنه تجب محاكمتهم؛ حيث اعتقلوا، أتصور أن هذا معيار جديد للقانون الدولي».

وأضاف: «لا يمكن قبول هذا، سنعيد أعضاء داعش الذين في أيدينا إلى بلدانهم، سواء ألغيت جنسياتهم أم لا».

مشددًا على أنّه: «لا يمكن قبول تجريد عناصر داعش من الجنسية». 

ونقلت وسائل إعلام محلية، عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قوله: إن هناك 1201 من أسرى داعش في السجون التركية، بينما احتجزت أنقرة 287 مسلحًا في سوريا.