بعد طرد الميليشيات من طرابلس.. محاولات إرهابية فاشلة لوقف زحف الجيش الليبي

الثلاثاء 12/نوفمبر/2019 - 02:07 م
طباعة بعد طرد الميليشيات شريف عبد الظاهر
 
أكد الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا، عبد المنعم الحر، الأحد  10 نوفمبر 2019، أن ليبيا شهدت  العديد من الجرائم والسرقة والخطف، من قبل الميليشيات الإرهابية، مناشدًا المجتتمع الدولي بضرورة تفعيل التسوية السياسية؛ لحل الأزمة الليبية.

وأضاف الحر، أن الجيش الليبي يتجنب قصف المناطق المدنية ويركز هجماته على الميليشيات فقط، وهو ما يؤجل حسم المعركة، وبحسب الحر، فإن القذائف التي تقع داخل مطار معيتيقة وعلى بعض المنازل، أظهرت الأدلة أنها تابعة للميليشيات، خاصةً أن منطقة وسط طرابلس، التي تكثر فيها الهجمات على المدنيين من جانب الإرهابيين.

فى الإطار ذاته، أعلنت غرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الليبى، الأحد 10نوفمبر 2019، سيطرتها  الكاملة على منطقة سوق الخميس مسحيل جنوب طرابلس، مع استمرار مطاردة الميليشيات بشكل كامل من المنطقة ومحيطها، وذلك بعد محاولات فاشلة من الميليشيات التركية؛ لوقف تقدم الجيش الوطني الليبى.

في وقت سابق الخميس 7 نوفمبر 2019 تمكن الجيش الليبي من السيطرة على «مشروع الهضبة» جنوبي وسط طرابلس، الذي يضم منطقة أحياء سكنية، بعد السيطرة على معسكر اليرموك، كما سيطر بالكامل على منطقة العزيزية.

وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، قال خلال مؤتمر صحفى، الأربعاء 6 نوفمبر 2019: إن هناك انسحابًا لكثير من عناصر الميليشيات الإرهابية من عدة مناطق، في محيط العاصمة الليبية طرابلس.

وفي وقت سابق، دفع الجيش الوطني الليبي بتعزيزات من قوات المشاة، إلى محاور القتال بالعاصمة طرابلس؛ لدعم صفوفه، واستمرار التقدم في مواقع جديدة، فدفع باللواء 73 مشاة، وسريتين من الكتيبة 409، حسب بيان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة.

وبدوره، قال محمد الزيدي الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الليبى: إن الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا، اعتادت سرقة  ثروات الشعب الليبى من النفط والذهب؛ بهدف بيعها للحصول على الأموال.

وأضاف الزيدي: «إن الجيش الليبى يعمل بكل قوة لطرد الميليشيات المسلحة في مختلف المناطق الليبية، ونجح الى حد كبير في ذلك، إلا أن تركيا تمد الإرهابيين بالسلاح والطائرات المسيرة، مرجحًا أن أمد الحرب قد يطول، إذا لم يتدخل المجتمع الدولي، ويتخذ موقفًا حاسمًا من أنقرة وتدخلاتها السافرة والصارخة في سير المعارك على الأراضي الليبية.

شارك