كتيبة الفاطميون تعاون الحرس الثوري في قتل الايرانيين

الإثنين 18/نوفمبر/2019 - 12:41 م
طباعة كتيبة الفاطميون تعاون روبير الفارس
 
مع اشتعال وتيرة المظاهرات ضد نظام الملالي الحاكم في ايران والتى اندلعت منذ اربعة ايام لرفع اسعار البنزين امر خامنئي المرشد الاعلي للثورة  قوات الحرس الثوري الارهابية وغيرها من القوات القمعية بفتح  النار في مختلف المدن على المتظاهرين وعدد الشهداء في حالة تزايد باستمرار. وقد قطع نظام الملالي خط الإنترنت بالكامل بهدف التستر على أبعاد الانتفاضة وأبعاد أعمال النظام البربرية.وسجّلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل البلاد أسماء 61 من  الثوار الذين استشهدوا في 10 مدن على يد القوات القمعية، فيما عدد الشهداء بالفعل أكثر من ذلك. هذه الإحصائية تخصّ بالأساس. وفي بعض المدن مثل ”شيراز” و”كرمنشاه“ استشهد أعداد كبيرة من المواطنين يومي 16 و 17 نوفمبر لم تندرج في هذه الإحصائية.حيث لم يتسنى معرفة العدد الصحيح لهم وعدد الشهداء في مدينة كرج والمدن المحيطة بها يبلغ (19) شهيدًا و”شهريار“ (14) شهيدًا، و”بهبهان“ (7) شهداء، و”خرمشهر“ و”مريوان“ وأصفهان (5)شهداء لكل واحدة منها و”جوانرود“ و”بهارستان“ في طهران (شهيدان) لكل واحدة منهما وفي ”زركان” بالأهواز و”سيرجان“ شهيد لكل واحدة منهما.
وشملت مظاهرات وانتفاضة الشعب حتى اليوم الثالث منها، 107 مدن ومجمل محافظات البلاد (31 محافظة).وقدّمت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تعازيها لسقوط الشهداء الكرام في الانتفاضة، وأكّدت أن هذه الدماء الزكية لايزيد الشعب الإيراني إلا عزمًا وتصميمًا أكبر في نضاله العادل لإسقاط هذا النظام.
وأضافت: لا شك أن جرائم نظام الملالي في الأيام الثلاثة الماضية تعدّ جريمة ضد الإنسانية بالفعل. ومسؤولو هذه الجرائم هم الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية على مدار 40 عامًا مضى باستمرار وفي سجلهم 120 ألف عملية إعدام سياسي بما في ذلك مجزرة عام 1988. يجب طرد هذا النظام من المجتمع الدولي، ويجب تقديم خامنئي وروحاني والآخرين من قادة هذا النظام للعدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
ومع استمرار احتجاجات وانتفاضة الشعب الايراني ضد نظام الملالي اليوم الأثنين تفيد التقارير أن النظام الإيراني يستخدم عملاءه الأفغان ( كتبية الفاطميون) لقمع المظاهرات. وتقول التقارير بأن النظام استخدم هذه القوات لقمع المظاهرات في مدينة مهرشهر بمحافظة كرج قرب طهران العاصمة امس الأحد 18 نوفمبر. واشتبكت هذه القوات مع المتظاهرين.
وكانت هذه القوات الأفغانية وقود نظام الملالي في أتون الحرب السورية، حيث جاءت بآلاف منهم إلى سوريا لقتل أبناء الشعب السوري. وأدّت تلك الوتيرة إلى مقتل آلاف منهم. ولواء فاطميون هي ميليشيا أفغانية شيعية أسسها علي رضا توسلي (المعروف بأبو حامد) في عام 2014 لقتال المعارضة السورية. يتم تمويلها وتدريبها من قبل حرس الثورة الإسلامية الإيراني
وتقول المصادر بأن العديد من عناصر قوات الأمن ( ناجا) امتنعوا عن الحضور في مواقعهم لمواجهه المتظاهرين، مما أجبر النظام الإيراني إلى استخدام مرتزقته الافغان خوفا من التحاق قوات الأمن بالمتظاهرين.
وأمر حسن روحاني القوات القمعية بقمع المظاهرات. كما أكد علي شمخاني الأمين العام لمجلس للأمن الوطني في النظام بأن مجاهدي خلق كانوا وراء هذه المظاهرات وهم الذين يهاجمون القوات والمراكز القمعية. وأشار علي لاريجاني رئيس برلمان الملالي أيضاً بدور مجاهدي خلق في هذه الانتفاضة.

شارك