«طالبان» تتوعد معهدًا بحثيًّا صنفها «المتطرفة الأكثر دموية»
الخميس 21/نوفمبر/2019 - 07:10 م
طباعة
عبرت حركة طالبان عن انزعاجها من الورقة الإحصائية الأخيرة التي قدمها معهد الاقتصاد والسلام «IEP» حول مؤشر الإرهاب الدولي «GTI»، المعني برصد النسب والأرقام الخاصة بعدد الهجمات الإرهابية، ومدى تأثر الدول بوقوع قتلى جراء هذه الهجمات.
إذ نشرت الحركة بيانًا رسميًّا على مواقعها الإلكترونية الخميس 21 نوفمبر 2019، اتهمت فيه المعهد بعدم الحيادية والنزاهة، وبأنه مجرد موقع استخباراتي، مستنكرة تصنيفها كـ«حركة إرهابية»، وادعت أنها مجرد تيار مقاومة يدافع عن البلاد ضد الوجود العسكري الأمريكي.
كما استاءت طالبان من النسب الإحصائية التي أعدها المعهد، والتي اعتبر فيها طالبان هي الأكثر دموية خلال عام 2018، وأن هجماتها فاقت في البشاعة ما ينفذه تنظيم داعش والقاعدة، إذ نسبت لها 16 عملية من ضمن العشرين الأكثر حصدًا للأرواح على مستوى العالم خلال عام الدراسة، وذلك مع تسببها في وضع أفغانستان على رأس الدول الفاقدة للضحايا جراء العمليات الإرهابية التي تنفذها.
وتبرأت الحركة من استهداف المدنيين عن عمد قائلة: إنها تحدد أهدافها ضد المواقع العسكرية للقوات الأجنبية والقوات الموالية للحكومة، والتي تعتبرهم أتباعًا لواشنطن، ودعت الحركة معهد الاقتصاد بإخضاع جرائم الدول الكبرى إلى الحصر أيضًا إذا كان بالفعل معنيٌّ بالإنسانية.
وكان معهد الاقتصاد والسلام الكائن فرعه الرئيسي بسيدني الأسترالية، قد أخرج في الأربعاء 20 نوفمبر مؤشر الإرهاب الدولي لعام 2019، متهمًا طالبان بأنها الأكثر دموية، والمتسبب الأول إرهابيًّا في إسقاط الضحايا.