«مقديشو» على صفيح ساخن.. وانفجار بقاعدة عسكرية جنوبي الصومال
الإثنين 25/نوفمبر/2019 - 11:33 ص
طباعة
شريف عبد الظاهر
كشفت السلطات الصومالية بمقديشو، السبت، 23 نوفمبر 2019 عن انفجار، سيارة مفخخة أدت إلى إصابة سيدة.
وقالت وسائل إعلامية صومالية محلية، إن انفجارًا وقع في العاصمة مقديشو بالقرب من تقاطع "زوبي"، ما أدى إلى إصابة سيدة كانت على مقربة من موقع الحادث.
وأكدت أن هجومًا إرهابيًّا مزدوجًا بقاعدة عسكرية جنوبي الصومال.
أفادت المعاينة الأولية طبقا للشرطة الصومالية، بأن الانفجار جاء نتيجة متفجرات تم إلصاقها بالسيارة، ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث وأغلقت الطرق المؤدية إليه.
وبحسب موقع الصومال الجديد، لم تتضح بعد حصيلة الخسائر الناجمة عن الانفجار.
وفي أكتوبر 2018 شنت حركة الشباب، هجومًا انتحاريًّا استهدف رتلًا عسكريًّا إيطاليًّا وسط العاصمة عبر سيارة مفخخة، وأسفر عن إصابة 5 ممن كانوا في هذا الرتل العسكري.
ونوفمبر 2018، نفذت «الشباب» تفجيرًا في 3 سيارات ملغومة بمقديشو في فندق؛ ما أدى إلى مقتل 17 شخصًا على الأقل، وأصيب آخرون، وفي سبتمبر الماضي قتل نحو 6 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف مركز ناحية هولوداج وسط العاصمة الصومالية.
ومع بداية عام 2019 شهدت العاصمة الصومالية مقديشو قصف مجمع تابع للأمم المتحدة في مقديشو بقذائف ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص.
وفى وقت سابق لقي 4 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب 10 آخرون بينهم موظفون حكوميون في تفجير انتحاري استهدف مديرية ورتانبدا وسط العاصمة الصومالية مقديشو، بسيارة مفخخة.
وشهدت العاصمة الصومالية خلال الفترة الماضية 26 عملية عسكرية توزعت بين الكمائن والاغتيالات والتفجيرات، وأبرزها كان السيطرة على منطقة جديدة في إقليم صومالي لاند شمال الصومال.
وبدوره قال الباحث المختصص في الشأن الأفريقي، محمد عزالدين: إن الفترة المقبلة في الصومال ستشهد المزيد من العمليات الإرهابية من التنظيمات المتطرفة التي بايعت تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف في تصريح خاص لـه، أن هناك تنسيقًا بين حركة الشباب المجاهدين في الصومال وتنظيم داعش الإرهابي، لتنفيذ عمليات كبيرة وخاصة في كينيا وأن هناك تحولًا في العمليات وستكون أكثر دموية، لافتًا أن الصومال أرض خصبة لتنظيم داعش بعد أن خسر معظم أراضيه في العراق وسوريا.