بينهم قائد بارز.. القوات الأفغانية تقتل 11 مسلحًا من «طالبان»

السبت 30/نوفمبر/2019 - 11:05 ص
طباعة بينهم قائد بارز.. شريف عبد الظاهر
 
تواصل حركة طالبان استهداف قوات الحكومة الأفغانية، والتحالف الدولي، وأعلن الجيش الأفغاني الخميس 28 نوفمبر 2019، مقتل 7 من عناصر طالبان في غارات منفصلة للقوات الخاصة في إقليم قندهار جنوب أفغانستان.



ودمرت القوات الأفغانية الخاصة 13 حصنًا، و8 أنفاق مجمعين لطالبان خلال العمليات الأمنية، ونزعت فتيل 13 عبوة ناسفة خلال العمليات نفسها، بحسب وكالة أنباء خاما برس الأفغانية.



وتمكنت القوات الأفغانية من صد هجوم كبير لطالبان استهدف حي دركاد بإقليم تخار شمال شرق أفغانستان؛ ما أسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 17 مسلحًا، بينهم قائدان بارزان للحركة.

فيما أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية -في بيان الخميس 28 نوفمبر 2019- أن مقاتلي طالبان شنوا هجومًا منسقًا في وقت متأخر من الليلة الماضية.


وأضاف البيان، أن القوات الأفغانية ردت فعليًّا على هذا الهجوم، فقتلت 11 مسلحًا على الأقل، بينهم قائدان بارزان للحركة.



يأتي ذلك بعد اشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية وعناصر من طالبان أسفرت عن مقتل 6 من مسلحي الوحدة الحمراء التابعة لطالبان، وإصابة 6 آخرين.



قالت وزارة الدفاع إن جنديًا أفغانيًّا فقد حياته أيضًا خلال الاشتباك، وأصيب 6 آخرون.



وأصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء، مؤشر الإرهاب الأسبوعي، الذي يتناول بالرصد والتحليل خارطة الإرهاب حول العالم، وشهد المؤشر لهذا الأسبوع في الفترة من 16 إلى 22 نوفمبر 2019، 20 عملية إرهابية ضربت 11 دولة، أسقطت 161 ما بين قتيل ومصاب، وذلك بزيادة 7 عمليات إرهابية عن الأسبوع الماضي الذي شهد 13 عملية إرهابية.



وجاءت أفغانستان على رأس قائمة الدول الأكثر استهدافًا في مؤشر الإرهاب الأسبوعي، بواقع 4 عمليات إرهابية، بما نسبته 20% من نسبة العمليات الإرهابية.



وأوضح المرصد، أن حركة «طالبان» مستمرة في التصعيد على الأرض في أفغانستان لعدة أسباب، من أهمها: مسعى الحركة في الضغط على الحكومة الأفغانية؛ من أجل الحصول على أكبر قدر من التنازلات في المفاوضات التي تجريها مع الحكومة، إضافةً إلى قطع الطريق أمام تنظيم «داعش» عبر فرعه هناك المعروف بـ«ولاية خراسان» من السيطرة على الأرض، خاصةً أن هناك تقارير ترجح أن تنظيم «داعش» يسعى إلى دعم عناصره للتمدد بشكل أكبر، واستقطاب مقاتلين من «طالبان» حال نجاح مفاوضات الأخيرة مع الحكومة الأفغانية.

شارك