مُطالبات برفع السودان من قائمة الإرهاب.. هل تُنقذ النرويج الخرطوم؟

الأحد 01/ديسمبر/2019 - 06:54 م
طباعة مُطالبات برفع السودان شريف عبد الظاهر
 
أعرب وكيل وزارة الخارجية السودانية، الصديق عبد العزيز عبد الله، السبت 30 نوفمبر2019، عن تطلع بلاده؛ بأن تعمل النرويج على إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، التي ألحقت ضررًا كبيرًا باقتصاد البلاد، دون مبررات بعد سقوط نظام عمر البشير.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان: إن وكيل وزارة الخارجية التقى وزيرة خارجية النرويج إيني اريكسون، في أوسلو، وشرح لها التطورات التي شهدها السودان عقب الثورة، واستحقاقات السلام التي تأتي في مقدمة برنامج الحكومة الانتقالية، وضرورة إزالة الألغام تمهيدا لعودة الأهالي لقراهم لممارسة حياتهم الطبيعية.
جاء خلال الاجتماع المراجعة الرابع للدول أعضاء اتفاقية (أوتاوا) لحظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد، الذي عقد في أوسلو بمشاركة 164 دولة، واعتمد رئاسة السودان للدورة الجديدة الثامنة عشرة، في عام 2020، التي تستمر لمدة عام.
وخلال الأسبوع  المنصرم، بحث النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، مع المبعوث النرويجي للسودان ودولة جنوب السودان آندري استينسن، التطورات السياسية الراهنة وجهود تحقيق السلام في دولة الجنوب، والمفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة لتحقيق السلام في البلاد.
وأشاد  المبعوث النرويجي، عقب لقائه دقلو، بجهود السودان الرامية لتنفيذ اتفاق السلام بدولة الجنوب باعتباره الضامن لها، مؤكدًا دعم بلاده للدور الذي تضطلع به جوبًّا في رعايتها للمفاوضات التي تجري بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة.
وبدوره قال الباحث المتخصص فى الشأن الأفريقي، محمد عز الدين: إن لقاء السودان بالنرويج بشأن رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب خطوة إيجابية للقضاء على الإرهاب ويعزز من فرص التنمية في البلاد.
وأضاف في تصريحات له، أن طلب السودان يجعله عضوًا فاعلًا فى المجتمع الدولى؛ إضافة إلى السماح للبنك الدولي في منح السودان مشاريع واستثمارات تغزي اقتصاد البلاد.
وخلال شهر أكتوبر 2019، طالبت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله، من المبعوث النرويجي إلى السودان وجنوب السودان، أندري استيانسن ، ممارسة دوره نحو إزالة اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، ورفع العقوبات الأمريكية، وإعفاء السودان من ديونه.

شارك