قال مصدر أمني عراقي، الإثنين 2 ديسمبر 2019: إن حصيلة الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش في منطقة نفط خانة، ارتفع إلى 6 قتلى بينهم أمر «لواء 20» و17 جرحى -على الأقل- من قوات الحشد الشعبي.

كان التنظيم قد شن الأحد 1 ديسمبر 2019، هجومًا عنيفا على نقاط للحشد الشعبي في منطقة نفط خانة شمال شرقي ديالى.

وقالت قوات الحشد الشعبي: إنها اتخذت إجراءات مشددة في الوقت الراهن.

وقالت الحشد في بيان لها: إن تنظيم «داعش» ينفذ هجمات بعدد من المناطق العراقية، مستغلًا الأوضاع الراهنة في البلاد.

وقالت الحشد: «إن عددًا من المناطق المحررة، تتعرض منذ أيام لهجمات متكررة من قبل جماعات داعش التي تحاول استغلال الوضعين الأمني والسياسي المتدهورين في البلاد».

وأضافت: «إن من أهم هذه المناطق هي محافظة ديالى التي شهدت يوم أمس معركة شرسة بين الحشد الشعبي وبين داعش، الذي يحاول اختراق المدينة وإسقاطها عسكريًّا منذ أيام، وأدت هذه المعركة إلى استشهاد 6 من أبطال الحشد وجرح 17 آخرين، من بينهم آمر اللواء 20».

وأشارت إلى أن «المعركة كانت في منطقة أمام ويس بديالى التي يحاول داعش اختراقها منذ أيام؛ من أجل كسر خاصرة ديالى»، مبينًا أن «جميع أنواع الأسلحة استخدمت في المعركة».

وأوضحت: «كان الثقل الأكبر في المعركة للواء 20 من الحشد الشعبي، الذي أصيب قائده أحمد التميمي بجروح خطرة، كما اشترك للمساندة اللواء 4 من الحشد»، مبينًا أن القتلى هم من محافظات ذي قار وبابل والبصرة.

وبينت، أن التنظيم تكبد خسائر كبيرة في الأرواح ودمرت القوة المهاجمة بالكامل، وتخضع المنطقة الآن إلى سيطرة تامة للحشد الشعبي.

وحذرت الهيئة من أن التظيم «بدأ بالتحرك في محافظات الموصل وصلاح الدين والأنبار وديالى وكركوك ومحيط بغداد، في محاولة لإعادة السيطرة على بعض القرى والمدن التي كانت مناطق نفوذ له سابقًا».