كشفت تقارير الأربعاء 4 نوفمبر عن تعاون «مغربي ـــ إسباني» أفضى لإلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي قرب العاصمة الإسبانية مدريد، روجت للانتقام لمصرع زعيم التنظيم المقتول «أبو بكر البغدادي».

ووفق التقارير، أكدت التحريات الأولية أن أعضاء الخلية اعتنقوا فكر «داعش» المتطرف، كما انخرطوا في حملات ترويج لأعمال التنظيم الإرهابية.

وأفادت أن الخلية الإرهابية المفككة بين المغرب وإسبانيا كثفت الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع زعيم داعش أبو بكر البغدادي.

بدوره، ذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني في المغرب أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك خلية إرهابية موالية لـ«داعش» تتكون من 4 عناصر شمال شرق البلاد، بالتنسيق مع الشرطة الإسبانية.

وأوضحت المديرية أن أعضاء الخلية المتشبعون بالفكر الداعشي المتطرف انخرطوا في حملات تروج وتشيد بأعماله الدموية بالموازاة مع تكثيف الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع زعيم التنظيم الإرهابي.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، فى تغريدة على «تويتر» في 29 أكتوبر الماضي، مقتل «أبو بكر البغدادي»، زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، خلال غارة لقوات أمريكية خاصة، شمال غرب سوريا.

يشار إلى أن المغرب كان قد أعلن قبل أيام اعتقال عنصر داعشي، عمره 33 عامًا في مدينة سلا بقرب العاصمة الرباط.

وبينت التحقيقات أن الموقوف كان يعد لتنفيذ عملية انتحارية، ويتواصل مع مناصرين لداعش خارج المغرب، كما عثرت عناصر مكتب محاربة الإرهاب بحوزته على أجهزة إلكترونية، وهواتف محمولة، وأسلحة بيضاء.