«مناجم أفريقيا الوسطى».. هدف الإرهاب الممهد بالطائفية والصراع السياسي (كروس ميديا)
الأحد 08/ديسمبر/2019 - 01:13 م
طباعة
تصاعدت معضلة الإرهاب ذى المرجعية الإسلاموية الراديكالية مؤخرًا في منطقة «وسط أفريقيا»، لا سيما جمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية الكونغو برازافيل، اللائي تزايد ارتباطهن بمواد التغطية الإخبارية عن التنظيمات المتطرفة.
ومع كلمة الزعيم المقتول لتنظيم «داعش» أبي بكر البغدادي (1971- 2019)، في أبريل 2019 وحديثه عن تأسيس ولاية جديدة أسماها «ولاية وسط أفريقيا» صُبغت هذه الارتباطية الجغرافية المتنامية بمسحة منطقية منحتها إياها العوامل السياسية والطائفية والإثنية المتغلغلة بالمنطقة.
علاوة على ذلك، تُشكل «المناجم» والثروات المعدنية بمواردها الهائلة، وكنوزها المدفونة، المتغير الأهم، والبوابة الدافعة لاستقطاب مزيد من الجماعات الإرهابية للمنطقة، وبالأخص في ظلّ إعادة تعديل التموضع الجغرافي لعناصر «داعش» في الشرق الأوسط.