الداخلية المصرية: «الإخوان» جماعة إرهابية تعمل «تحت ستار الدين» وتروج للشائعات

الأحد 08/ديسمبر/2019 - 09:18 م
طباعة الداخلية المصرية:
 
قال العميد أحمد الدسوقي المسؤول بجهاز الأمن الوطني المصري، إن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على تغيير أسماء الجماعات المتطرفة المنبثقة عنها، وجعلها تتخذ الحراك المسلح نمطًا وأسلوبًا لتحقيق أهداف الجماعة من أجل الوصول للسلطة.
وأضاف خلال ندوة أقامتها أكاديمية الشرطة المصرية الأحد 8 ديسمبر، تحت عنوان «مخططات إسقاط الدول من الداخل والخارج» أن جماعة الإخوان الإرهابية تورث الكراهية بين الأجيال منذ نشأتها عام 1928، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية حققت هدفها السياسي «تحت ستار الدين»، ووصلت للرئاسة فى عام 2012، لكنْ ممثلوها فشلوا في الإدارة، بعد أن تكشف عداءهم للمجتمع كله، ما دفع الشعب بفئاته كافة للخروج إلى الشوارع يوم 30 يونيو 2013، وأبعد الجماعة عن الحكم فى ثورة غير مسبوقة.
وأكد أن الجماعات الإرهابية تتواصل مع الجماعات الإجرامية، ومنها جماعات الاتجار بالسلاح والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، بهدف تمويل أنشطتها لتحقيق أهدافها السياسية، مبينًا أن هذه الجماعات الإرهابية لجأت مؤخرًا لنشر الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإشاعة الإحباط واليأس خاصة لدى الشباب، كمحطة أولى لجلب المزيد منهم للانخراط في صفوفها وصفوف الجماعات الإرهابية المنبثقة عنها.
ولفت المسؤول بجهاز الأمن الوطني المصري إلى أن الشائعات تهدف إلى إسقاط الدولة، ما يساعد الجماعات المتطرفة على نشر إيديولوجياتها بين أوساط المواطنين، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية لديها أدلة متعددة تثبت استخدام جماعة الإخوان هذا الأسلوب في نشر مخططاتها، بما فيها نشر الفتن وتمويل ودعم الأعمال التخريبية.

شارك