5 جماعات مسلحة في إدلب السورية
الإثنين 16/ديسمبر/2019 - 05:08 م
طباعة
معاذ محمد
على مدار سنوات، عانت الدولة السورية من ويلات الحرب، حتى أصبحت مرتعًا خصبًا لكثير من الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وشهدت مدينة إدلب «تقع في شمال سوريا»، صراعات كثيرة بين تلك الحركات المسلحة.
ونتناول في السطور التالية بعض الجماعات المسلحة الموجودة حاليًا في مدينة إدلب:-
هيئة تحرير الشام «النصرة سابقًا»
عبارة عن جماعة سلفية ذات فكر متطرف، تشكلت أواخر 2011، وتضم ما يقارب من 25 ألف مقاتل، وفقًا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق، وتسيطر على أبرز المعابر التجارية بالمدينة السورية، وتتكون من اندماج عدة جماعات إرهابية مثل «صقور الشام، وجيش الأحرار».
تعد الجماعة الأكبر في محافظة إدلب، يقودها أبو محمد الجولاني، الذي كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة، وأعلنت الجماعة انفصالها عن «القاعدة» عام 2016، وأطلقت على نفسها اسم «فتح الشام»، ثم استبدلته مرة أخرى باسم «هيئة تحرير الشام»، مطلع عام 2017.
جيش العزة
تأسست في أوائل عام 2012، وتعد من أقوى الجماعات الإرهابية في إدلب، وأقامت بالمدينة معسكرات تدريبة لعناصر من الشباب، وحاربت تلك الجماعة قوات الجيش السوري، بقيادة زعيمهم «جميل الصالح».
كما أنه أول فصيل استهدفته المقاتلات الروسية عند دخولها عام 2015، وتعد مدينة اللطامنة «بلدة سورية تتبع ناحية كفرزيتا في منطقة محردة في محافظة حماة إلى الشمال الغربي من مدينة حماة بحدود 35 كم»، معقله الأساسي.
تنظيم «حراس الدين»
جماعة متمردة مسلحة مرتبطة بـ«تنظيم القاعدة»، يترأسها أبوهمام الشامي، العضو السابق في هيئة تحرير الشام، وسابقًا جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا بين عامي 2013 و2016.
في فبراير 2018، ذكرت الجماعة أنها تعارض القتال بين جبهتي تحرير «سوريا والشام»، وفي 29 أبريل من العام نفسه، أعلن التنظيم عن اندماجه مع فصيل «أنصار التوحيد»، تحت مسمى «حلف نصرة الإسلام».
كما توجد فصائل أخرى تعد جزءًا من تنظيم القاعدة، مثل: الحزب الإسلامي التركستاني، وأجناد القوقاز، وألوية الفتح، وجماعة أنصار الدين، وكتائب الإمام البخاري».
الجيش الوطني السوري
جماعة مدعومة من تركيا، تأسست عام 2017، وتتخذ من «إدلب وشمال حماة» مركزًا لها، وتتألف من «الجبهة الشامية، ولواء شهداء بدر، وأحرار الشرقية، وأحرار الشمال "فيلق الشام"».
وشاركت هذه الجماعة مع أنقرة، في عمليات «درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام»، والتي أدت إلى سيطرة الجيش التركي على الشريط الحدودي الشمالي لسوريا، والممتد من جرابلس على نهر الفرات، حتى عفرين في الغرب، شمال حلب.
جبهة تحرير سوريا
جماعة متمردة تشكلت في 18 فبراير عام 2018، وهي عبارة عن دمج لأحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي «مجموعتان من الجماعات المتشددة»، وتنافس هيئة تحرير الشام.