واصلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مقاومتها للاحتلال التركي للشمال وشرق وسوريا، حيث كبدت قوات نظام رجب طيب أردوغان والميليشيات الموالية لأنقرة خسائر كبيرة .

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر من الفصائل الموالية لأنقرة جراء استهدافه بالرصاص من قبل قناصي قوات سوريا الديمقراطية على محور أم شعفة بريف مدينة رأس العين (سري كانييه)، حيث تشهد المنطقة استهدافات متقطعة بين الجانبين بين الحين والآخر.

 ونشر المرصد السوري في الـ 18 من الشهر الجاري، أنه تتواصل عمليات الاستهدافات المكثفة على محاور واقعة بريف الرقة الشمالي، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، حيث تتم الاستهدافات بالرشاشات الثقيلة وعشرات القذائف الصاروخية، وتتركز على محور شركراك ومحاور أخرى غرب عين عيسى بريف الرقة الشمالي، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.

كذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت 21 ديسمبر 2019، مقتل عنصر من فصيل “أحرار الشرقية” المدعوم من قبل تركيا، وذلك جراء قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على أحد الحواجز العسكرية التابعة للفصيل في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف حلب الشمالي الشرقي.

حيث وثق المرصد السوري استشهاد ومقتل 67 شخص على الأقل هم 36 مدني بينهم 10 أطفال، و31 مقاتل من فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من قبل تركيا، كما أصيب ما لا يقل عن 162 شخص من مدنيين وعسكريين بجراح متفاوتة، بعضهم في حالات خطرة والبعض الآخر أصيبوا بإعاقات دائمة.

من جانبها أكدت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"  في بيان  لها " استمرار عملياتها اليو العسكرية"مقاومة الكرامة" ضد الاحتلال التركي، حتي جحره من الاراضي السورية.

وقالت "يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم على شمال وشرق سوريا، في محاولة منها لتوسيع مناطق احتلاله، لا سيما في منطقة سري كانيه.