الحرق للملالي ..غاضبون يشعلون النار في مقار اذرعتهم بالعراق

الأربعاء 25/ديسمبر/2019 - 01:17 م
طباعة الحرق للملالي  ..غاضبون روبير الفارس
 
رفض كل مايمت لايران بصلة في العراق اصبح امر وقع حيث يشعل الغاضبون النار في مقارات مليشيات الملالي واحزابهم  بدء ذلك فور إعلان نبا وفاة الناشط العراقي ثائر الطيب ليل الثلاثاء سادت حالة من الغضب في أنحاء مختلفة من العراق بما في ذلك الديوانية، إذ أحرق محتجون غاضبون مقرات فصائل عميلة للنظام الإيراني "الدعوة" و"تيار الحكمة" و"منظمة بدر" و"عصائب أهل الحق" في مدينة الديوانية مركز محافظة القادسية جنوب العاصمة العراقية بغداد.
كما تم قطع طريق المطار في النجف الأشرف عقب إستشهاد هذا الناشط المدني.
وتوفي الناشط العراقي ثائر الطيب، ليل الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها إثر محاولة اغتيال تعرض لها في الديوانية جنوبي العراق في منتصف شهر كانون الاول الجاري، إثر استهداف سيارته بعبوة لاصقة، نقل على إثرها إلى مستشفى الديوانية، الأمر الذي فجر غضبا في وجه الميليشيات والأحزاب العميلة للنظام الإيراني في المحافظة.
كما شهدت عدة محافظات عراقية تظاهرات، ليل الثلاثاء وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ضد قانون الانتخابات الجديد الذي أقره البرلمان أمس.وانطلقت مسيرات في ساحة التحرير ببغداد وذي قار والناصرية والبصرة، فيما ردد المتظاهرون شعارات وطنية تؤكد أن الكتلة الأكبر هي "دماء القتلى من المتظاهرين في التحرير"، وفقاً لهتافاتهم، وأن الحراك هو من سيشكل الحكومة.
من جهة أخرى، أغلق المتظاهرون طريق محمد القاسم السريع وسط بغداد، كما قطعت التظاهرات بالإطارات المشتعلة عدداً من الطرق الرئيسية في محافظة النجف.
وأفاد شهود عيان في محافظة القادسية، اليوم الأربعاء، بأن عدداً من مقرات الأحزاب تعرضت للحرق بعد مقتل أحد الناشطين المدنيين متأثراً بجراح أصيب بها بانفجار عبوة لاصقة مثبتة بسيارته.
وقال الشهود، إن “متظاهرين غاضبين أقدموا على حرق مقرات، حزب الدعوة، وميليشيا بدر، والعصائب وحركة، وتيار الحكمة، في مدينة الديوانية؛ وذلك بعد وفاة الناشط المدني ثائر كريم الطيب”.
ويواصل العراقيون احتجاجاتهم السلمية، متحدين كل أساليب القمع الوحشي والملاحقات التي تنفذها الميليشيات ضد داعمي انتفاضة تشرين العراقية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الاغتيالات التي تنفذها الميليشيات ضد الناشطين الداعمين لانتفاضة نوفمبر، إلى 29 قتيلًا، وفق إحصائية مفوضية حقوق الانسان.

شارك