تفجيرات تضرب القوات التركية والميليشيات الموالية لها.. أردوغان يغرق في المستنقع السوري
الأربعاء 25/ديسمبر/2019 - 02:20 م
طباعة
علي رجب
تواجه قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة الموالية لها مأزقا شديدا في ظل مقاومة شعبية ونشاط العمليات المسلحة التي تستهدف القوات التركية والفصائل المسلحة الجماعات الارهابية.
ومنذ إطلاقها، يوم 9 أكتوبر، عملية "نبع السلام" العسكرية شمال شرق سوريا ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية، تعرضت وحدات الجيش التركي والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه لعدد من الهجمات بواسطة سيارات مفخخة وعبوات ناسفة حملت أنقرة المقاتلين الأكراد المسؤولية عنها.
وضربت انفجارات عدة مناطق سيطرة قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
وانفجرت دراجتين ناريتين مفخختين، يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2019، في مدينة جرابلس شمال شرق حلب، ما أدى لسقوط 5 جرحى على الأقل، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما انفجرت دراجة نارية مفخخة في مدينة الباب بالريف ذاته، دون معلومات عن خسائر بشرية، بالإضافة لانفجار آخر ضرب مدينة اعزاز شمال حلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بمحيط المدينة.
وكشفت تقارير تركية أنه قتل أكثر من 125 عنصر من ميليشيات "الجيش الوطني" الموالي لحكومة أردوغان، خلال عملية "نبع السلام"، التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما أصيب 760 عنصرا من ميليشيا الجيش الوطني، هناك عددا من المفقودين وفقا لتقرير وكالة الأناضول التركية.
ويرى مراقبون ان سوريا تحولت إلى مستنقع للجيش التركي وأردوغان، حيث هناك عمليات يومية ضد قوات الاحتلال التركي، في شرق وشمال سوريا، وارتفاع خسائر الجيش التركي و الميليشيات السورية الموالية له، في ظل نقص المخزون البشري من المقاتلين المحليين في سوريا، مع تغير الأوضاع العسكرية في إدلب وارتفاع خسائر الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
وأكد المراقبون أن أردوغان سيخرج من سوريا مهزوما وسيدفع ثمن فاتورة التدخل في سوريا، غاليان على حساب مكانته في السلطة وأيضا في المصالح التركية في المنطقة.