ترويج بضاعته الكاسدة.. «أردوغان» يبيع أسلحته الرديئة لحلفائه
الأحد 29/ديسمبر/2019 - 09:31 م
طباعة
«الغاية تبرر الوسيلة» هذا المبدأ يرفعه دومًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولا يتورع في تنفيذه حتى مع حلفائه المقربين، إذ دأب النظام التركي على فتح سوق الأسلحة الكاسدة والرديئة لديه في قطر وليبيا.
وأظهر موقع «ptisidiastima» اليوناني وثيقة جديدة فضحت أداء الطائرات بدون طيار «المسيرة»، التي اشترتها قطر، وتنشرها تركيا في الأراضي الليبية.
وقالت الوثيقة، التي سربها عسكريون أتراك أثناء الانقلاب العسكري المزعوم عام 2016، إن هذه الطائرات المسيرة من طراز بايراكتار، ضعيفة الأداء، وكثيرة الأعطال، وتنتجها شركة مملوكة لسلجوق بايراكتار، صهر الرئيس التركي.
والغريب في الأمر أن الرئيس التركي، طالب اللواء عوني آنغون الذي كان رئيس أركان الجيش التركي وقتها، بالتكتم على هذا العيب، الذي دفع ثمن مخالفة أوامر أردوغان بتوثيق مشاكل هذه الطائرات، إذ تم اعتقاله بحجة مشاركته في مسرحية انقلاب 15 يوليو 2016، حتى قضت المحكمة ببراءته في مايو 2018، بعد أن قضى 632 يومًا خلف القضبان بتهم لا يدعمها أيّ دليل.
وفي عام 2019 باعت شركة بيكار 6 طائرات من دون طيار إلى قطر، وتم عقد هذه الصفقات دون التوصل إلى حل لمعالجة عيوب الطائرات.
ومن أكبر الدلائل على عدم كفاءة الأسلحة التركية، هو الخسائر الفادحة التي مُنيت بها الميليشيات الإرهابية الداعمة لحكومة الوفاق في ليبيا، جراء استخدامها العربات المدرعة من نوعي «كيربى» و«قوران» والطائرات دون طيار «بيرقدار»، بجانب ذخائر خفيفة ومتوسطة، ووسائط رؤية ليلية واتصالات، قامت تركيا بتزويدها للعناصر الإرهابية.