الانشقاقات تضرب الجيش الوطني السوري بسبب إرسال مقاتلين إلى ليبيا

الأحد 29/ديسمبر/2019 - 09:37 م
طباعة الانشقاقات تضرب الجيش
 
أعلن عدد من قيادات الجيش الوطني التابع للحكومة المؤقتة، انشقاقهم اعتراضًا على إرسال مجموعات قتالية إلى ليبيا دون موافقة منهم.
وأصدر 7 قيادات من الجيش الوطني بيانًا الأحد 29 ديسمبر 2019 أكدوا خلاله استقالتهم المسببة، وهم كل من: اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش الوطني ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة، والعميد عدنان الأحمد نائب رئيس أركان الجيش الوطني، والعقيد فضل الحجي قائد الجبهة الوطنية للتحرير ونائب رئيس أركان الجيش الوطني والعقيد عفيف سليمان قائد جيش إدلب ومدير إدارة شؤون الضباط في الجيش الوطني، وجابر علي باشا قائد أحرار الشام وأبو عيسى الشيخ قائد صقور الشام، وأبو صالح قائد جيش الأحرار.
يذكر أن كتائب فيلق الشام ولواء السلطان مراد الموالية للجيش، أرسلت في وقت سابق 240 مقاتلًا سوريًّا إلى ليبيا بدعم تركي عن طريق معبر وزان الحدودي مع تونس وهو ما كشفته شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات الشعب السورية.
وكان العقيد أحمد المسماري المحدث باسم الجيش الليبي، أكد في تصريحات صحفية منتصف الأسبوع المنصرم، أنه تم نقل عناصر من الجماعات الإرهابية تنتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي و"جبهة النصرة" وفصائل أخرى، من سوريا بواسطة المخابرات التركية باستخدام أحد مطارات تونس في هذا الجانب، وهو مطار جربة، حيث يتم إنزال مجموعات إرهابية في تونس، ويتم نقلهم إلى ليبيا عن طريق الجبل الغربي، ومطارات مصراتة وزوارة ومعيتيقة.
يذكر أن الرئيس التركي أردوغان، أكد  إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بعدما تقدمت حكومة الوفاق غير الشرعية، بطلب ذلك رسميًا.
وقال أردوغان، في كلمة له، إنه سيعرض مشروع قانون لنشر القوات في ليبيا على البرلمان التركي للحصول على الموافقة، ومن المتوقع أن يواجه المشروع اعتراضات كبيرة من المعارضة التركية.

شارك