بعد ضرب كتائب حزب الله تهديدات أمريكية جديدة بصيد ميليشيات الملالي

الإثنين 30/ديسمبر/2019 - 12:12 م
طباعة بعد ضرب كتائب حزب روبير الفارس
 
في أعقاب قصف قواعد المرتزقة للنظام الإيراني في العراق ، كتائب حزب الله، قال مايك بوميبو إن الغارات التي استهدفت مواقع لكتائب حزب الله العراق، هي ردّ حازم يُظهر أن الولايات المتحدة لن تقف صامتة أمام التهديدات الإيرانية للقوات الأميركية في العراق.

وأضاف: "اليوم ما فعلناه هو اتخاذ رد حاسم، يوضح ما كان يقوله الرئيس ترامب لشهور وشهور، وهو أننا لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تقوم إيران بأفعال تعرض جنودنا للخطر".

كما أكد وزيرا الدفاع الأمريكي ورئيس الأركان الجيش في مؤتمر صحفي على الحاجة إلى مزيد من العمل الدفاعي ، إذا لزم الأمر.

وقال وزير الدفاع الأمريكي: لقد نجحت الهجمات في العراق، لكن أبلغنا إدارة ترامب أنه يمكن القيام بمزيد من العمل العسكري إذا لزم الأمر.

وأضاف مارك سبير: "أود أن أضيف أننا سنتخذ مزيدًا من الإجراءات إذا لزم الأمر للدفاع عن أنفسنا ومنع الميليشيات أو النظام الإيراني من إساءة استخدامنا".


ومن جانبه أعرب السيناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، عن سعادته بالقصف الأميركي لميليشيات حزب الله في العراق مضيفاً أَن اللغة الوحيدة التي تفهمها إيران هي القوة.

وقال في تغريدة له على حسابه في تويتر "سعيد للغاية لرؤية الضربة الأميركية ضد (وكلاء إيران / حزب الله)، رداً على الهجوم على القوات الأميركية في العراق.

وتابع اللغة الوحيدة التي تفهمها إيران هي القوة. وأضاف: "إنني أقدر تقديرا كبيرا إدارة ترمب على محاسبة ملالي إيران على ممارستهم في العراق وسوريا.

كما توعد السيناتور الأميركي البارز، توم الكوتون، عن الحزب الجمهوري إيران بعواقب وخيمة، في حال واصلت هجماتها على الأميركيين، معرباً عن تأييده للضربات الأميركية ضد ميليشيات حزب الله في العراق.

وقال في تغريدة له "إن ضربات اليوم ضد الجماعات المدعومة من إيران في العراق و سوريا هي استجابة مبررة لمقتل أميركي وجرح العديد من أفراد الخدمة الأميركية والعراقيين. يجب أن تتوقف طهران عن مهاجمة الأميركيين وإلا ستواجه عواقب وخيمة ".

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" قيام طائرات أميركية بشن غارات على مقار لميليشيات حزب الله العراقي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المقاتلين، من بينهم القيادي في الميليشيات، أبو علي الخزعلي.

واستهدفت المقاتلات من نوع إف 15 الأميركية، وذلك وفق ما ذكر مصدر عسكري أميركي، 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب الله العراقي: 3 في الأنبار و2 في سوريا.

وأسفر القصف الأميركي عن سقوط 25قتلى و اكثر من 50جريحاً على الاقل.
وفي اطار رد الفعل أطلق مجهولون، ، 4 صواريخ على قاعدة عسكرية تستضيف جنودا أميركيين قرب العاصمة العراقية بغداد، من دون أن يسفر ذلك عن وقوع خسائر تذكر.

والموقعان الذين تم قصفهما  من بين 5 مواقع للكتائب قصفها الجيش الأميركي في الجارتين سوريا والعراق، ردًا على هجمات صاروخية شنتها الكتائب على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودًا ودبلوماسيين أميركيين.

وفي وقت سابق أكدت مصادر عسكرية على أن القوات الأميركية المنتشرة في العراق دخلت حالة الإنذار القصوى خشية شن هجمات انتقامية.ونقلت وسائل إعلام محلية عن السفارة الأميركية لدى بغداد قولها، إنها أجلت العشرات من موظفيها قبل أيام.كما أعلنت السفارة حالة الإنذار القصوى تحسباً لأي عمليات انتقامية قد تقوم بها الفصائل المرتبطة بإيران في العراق.ويتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفتين لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق إلى ساحة صراع بين الدولتين.وحذر مسؤول عسكري أميركي في حديث لرويترز في وقت سابق؛ من خروج الاوضاع عن السيطرة في العراق، بسبب التصعيد الاميركي الايراني المتبادل. حيث هناك توقعات باستمرار الضربات لمليشيات الحشد الشعبي التابع للملالي  وخاصة مليشيا بدر 

شارك