تمكنت القوات الأردنية من إفساد مخطط خطف وقتل أحد أفراد قوات الدرك، من قِبل ثلاثة متهمين أحدهم شقيق «مرتب الدرك».

وجرّمت محكمة أمن الدولة المتهمين الثلاثة بجناية المؤامرة بقصد تشكيل مجموعة مناصرة لتنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية ضد «مبنى مخابرات رصيفة، مركز العمليات الخاصة، ومركز أمن ياجوز، وأحد أفراد قوات الدرك».

وأعلنت محكمة أمن الدولة الإثنين أحكامها بحق المتهمين خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور علي مبيضين، وبعضوية القاضي المدني الدكتور ناصر السلامات والقاضي المدني عفيف الخوالدة، وبحضور مدعي عام أمن الدولة القاضي العسكري الرائد بشار الزيود، والحكم على كل منهم بالاشغال المؤقتة 15 سنة لكل منهم .

وقالت لائحة الاتهام أن المتهمين الثلاث تربطهم علاقة صداقة بحكم الجوار، موضحة أن المتهمين الثلاث تولدت لديهم القناعة الكاملة بتكفير الأردن وجميع مرتبات الأجهزة الأمنية والعسكريين وأنه يجوز قتلهم.

وكشفت لائحة الاتهام أن المتهمين الثلاث اتفقوا على تشكيل مجموعة مناصرة لتنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الأجهزة الأمنية، حيث قام أحد المتهمين بالتواصل مع شخص بسوريا عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الالتحاق بتنظيم داعش في سوريا، إذ أخبره بأنهم الثلاثة موجودون في الأردن وأنهم مؤيدون لتنظيم داعش.

واتفق المتهمون الثلاثة على القيام بعمليات إرهابية ضد عدة أهداف، من بينهم خطف وقتل شقيق المتهم الثالث كونه أحد مرتبات قوات الدرك بعد أن يقوم المتهم باستدراجه وتصوير العملية الإرهابية ورفعها على شبكة الإنترنت لكي يتبنى داعش تلك العملية، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض عليهم جميعًا.