حصاد الإرهاب في سوريا.. مقتل 3 آلاف و364 مدنيا
الأربعاء 01/يناير/2020 - 11:59 ص
طباعة
روبير الفارس
ضحايا الارهاب الدائرة في سوريا ليسوا مجرد ارقام تزداد كل عام .بل هي ارواح ترشدنا لشكر الله علي نعمة الامن والامان في الوطن، وعلي كل متشكك ان يراجع الارقام التى أعلنتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان، واكدت علي مقتل 3 آلاف و364 مدنيا بينهم 842 طفلا و747 امرأة في سوريا، ، خلال 2019 .
جاء ذلك في تقرير ، أوضح أن 1497 مدنيا قتلوا على يد الارهاب و والمليشيات المدعومة من إيران وايضا قوات اردوغان بينهم 371 طفلا و333 امرأة.
ولفت التقرير إلى مقتل 94 مدنيا على يد تنظيم “داعش” الإرهابي بينهم 11 طفلا و8 سيدات، في حين قتل 70 مدنيا على يد فصائل المعارضة السورية المسلحة والمجموعات المناهضة للنظام، بينهم 14 طفلا و8 سيدات.
وذكر التقرير أن 1019 مدنيا قتلوا على يد أطراف مجهولة الهوية، بينهم 264 طفلا و230 امرأة.
وأشار إلى مقتل 17 من عناصر الدفاع المدني “الخوذ البيضاء” و13 من العاملين في مجال الإعلام، و26 عامل في مجال الصحة نتيجة الهجمات.
وأكدت الشبكة السورية هدم 165 مدرسة و55 مركزا صحيا و155 دار عبادة
وفي السياق ذاته أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء أمن وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب شمال غرب سوريا، نصفهم من النازحين داخليا، مع تصاعد العنف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ونقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، امس الثلاثاء بفرار 284 ألف شخص من منازلهم جنوبي محافظة إدلب باتجاه الشمال في الفترة الواقعة بين 1 و29 ديسمبر. 76% منهم نساء وأطفال.
وبحسب المتحدث، فإن النزوح خلال فترة الشتاء يزيد من مصاعب أولئك المتضررين أصلا، والكثير من الفارّين بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، وعلى وجه الخصوص بحاجة إلى مأوى وطعام ورعاية صحية ومساعدات غير متعلقة بالغذاء وأخرى مرتبطة بفصل الشتاء.
وأكدت الأمم المتحدة وشركاؤها العاملون في تلك المناطق على استجابتهم إلى الاحتياجات فورا، ومن بينها تقديم الحصص الغذائية الجاهزة للأكل والماء والبطانيات بالإضافة إلى الحماية والوقاية.
وتحث الأمم المتحدة جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، على ضمان حماية المدنيين وحرية الحركة والسماح بوصول الطواقم الإنسانية الآمن بدون إعاقة وباستمرار لتتمكن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها.