قرر البرلمان الإيراني المسمى «مجلس الشورى الإسلامي»، الثلاثاء 7 يناير 2019، تصنيف الجيش الأمريكي والبنتاجون منظمات إرهابية، وذلك ردًا على قتل الإدارة الأمريكية لقائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ونائب قائد ميليشيا الحشد الشعبي العراقية الموالية لإيران، أبومهدي المهندس، في 2 يناير بالعاصمة العراقية بغداد.

 

إذ وافق 233 نائبًا، ممن حضروا جلسة البرلمان على مشروع القانون المصنف للجيش الأمريكي كإرهابي، فيما يمثل تعديل لما اتخذ في أبريل ،2019 عقب تصنيف البرلمان للإدارة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط «سنتكوم» إرهابية في أعقاب تسمية الحرس الثوري منظمة إرهابية من قبل واشنطن.

 

وتمثل الخطوة الأخيرة تصعيدًا سياسيًّا رسميًّا، من قبل نظام الملالي تجاه واشنطن، عبر إدراج عناصر البنتاجون والهيئات التابعة له وجميع قياداتها، وبالأخص الفريق المسؤول- من وجهة نظرهم- عن قتل سليماني، قائد الميليشيات المتورطة في زعزعة استقرار الشرق الأوسط.

 

كما قرر البرلمان زيادة المخصصات المالية لفيلق القدس، التابع للحرس الثوري، من الميزانية العامة؛ ليتمكن من تنمية قدراتها القتالية؛ ليرد على الاستهداف الأمريكي الأخير، لأحد أبرز رجال السلطة.