لص الزيتون بعفرين السورية.. أردوغان يفقد 15 من جنوده
الخميس 09/يناير/2020 - 12:53 م
طباعة
في سبيل سرقة الزيتون المشهورة به مدينة عفرين السورية والي جانب سرقة النفط ومحاولة سرقة الغاز يفقد لص تركيا الشهير اردوغان جنوده بلا رحمه ولا شفقه حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الخسائر البشرية جراء التفجيرين اللذين استهدفا نقاط تركية بشكل مباشر خلال يوم أمس الأربعاء في منطقة شمال شرق سوريا، حيث ارتفع إلى 5 تعداد قتلى القوات التركية جراء انفجار آليتين مفخختين في قريتي أم عشبة والأربعين بريف رأس العين (سري كانييه)، حيث اعترفت الحكومة التركية بمقتل 4 منهم، فيما خلف التفجيرين أيضاً إصابة ما لا يقل عن 9 جنود بجراح متفاوتة جرى نقلهم إلى داخل الأراضي التركية، وكان المرصد السوري رصد أمس انفجارين اثنين ضربا مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية بمنطقة شمال شرق سورية، حيث انفجرت آلية مفخخة في قرية الأربعين بريف رأس العين سري كانييه، كما انفجرت آلية أخرى مفخخة في قرية أم عشبة بريف المدينة أيضاً، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات التركية والفصائل الموالية، إذ شوهدت سيارات إسعاف تنقل مصابين إلى الجانب التركي، كما أن الانفجارين وقعا عند نقاط للقوات التركية.
كما واصل المرصد السوري لحقوق الإنسان رصده للانتهاكات التي تمارسها الفصائل الموالية لتركيا بشكل مستمر بحق من تبقى من أهالي عفرين، حيث عمد مسلحون من فصيل “سليمان شاه” المدعوم من قبل تركيا إلى اقتحام منزل مواطنة ضريرة، في ناحية “الشيخ حديد” بريف مدينة عفرين شمال غرب حلب، إذ قاموا بسرقة ما بحوذتها من مبالغ مالية تقدر بنحو مليوني ليرة سورية، وفي سياق متصل قام قائد لواء “المعتصم” الموالي لتركيا بالإستيلاء على عدد من المحال التجارية وسط مدينة عفرين، والتي تعود ملكيتها لأشخاص من أبناء عفرين ممن أجبرتهم عملية “غصن الزيتون” على النزوح إلى مدينة حلب عقب سيطرة القوات التركية والفصائل على المنطقة.
وتصدت قوات سوريا الديمقراطية لتسلل مجموعات الفصائل الموالية لتركيا على محاور قريتي الدبس والهوشان بريف عين عيسى الغربي شمال الرقة. وأفادت مصادر موثوقة بأن “قسد” تمكنت من تدمير مدرعة عسكرية وقتل ما لا يقل عن 7 عناصر، بالإضافة إلى جرح آخرين من تلك الفصائل.
على صعيد متصل، عملت قوات سوريا الديمقراطية على تمشيط ريفي تل تمر ورأس العين، بما فيه قرية القاسمية بريف الحسكة، فيما تدور اشتباكات عنيفة على عدة محاور في ريف الحسكة في إطار بسط قوات “قسد” سيطرتها على المنطقة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، بلغ تعداد القتلى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية والمجالس العسكرية وقوى الأمن الداخلي جراء قصف جوي وبري تركي واشتباكات مع القوات التركية والفصائل الموالية لها منذ بدء العملية العسكرية التركية عصر التاسع من أكتوبر الماضي إلى 445، فيما وثق “المرصد السوري” مقتل 29 عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين جراء استهداف صاروخي نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها على محاور شمال غرب منبج وشرق بلدة عين عيسى في مواقع انتشار قوات النظام. بينما بلغ تعداد قتلى الفصائل السورية الموالية لـ”أنقرة” وقتلى الخلايا الموالية لتركيا خلال استهدافات واشتباكات مع “قسد” خلال الفترة ذاتها إلى 364 من بينهم 21 من خلايا موالية لـ”أنقرة” قتلوا في اشتباكات مع “قسد”، بالإضافة إلى مقتل 11 جنود أتراك حتى الآن خلال الاشتباكات والاستهدافات، وسط معلومات عن قتلى أتراك آخرين على الحدود. كما أن تعداد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة. وهكذا يتاجر الشيطان اردوغان بارواح جنوده في محاولة لملاء خزانة تركيا الفارغة نتيجة لسياسته الفاشلة