فرض الجيش الوطني الليبي حظرا على موانئ مصراته، في ظل عمليات الجيش الليبي لتحرير طرابلس من يد الميليشيات المسلحة والجماعات الارهابية.

وبحسب الخطاب الموجه من هيئة الأركان البحرية الليبية، فإن  الخطاب أخطر مصلحة النقل البحري، بالعمل على الإعلان دوليا عن منع السفن المبحرة إلى ميناء مصراته وميناء الخمس وإلا سوف تصبح هدفا مشروعا للقوات المسلحة.

وعليه أصدر رئيس مصلحة الموانئ والنقل البحري، التابعة للهيئة العامة للمواصلات والنقل بالحكومة الليبية، ربان حسن سالم مسعود، خطابا عاجلا إلى مدراء العموم بالموانئ التجارية والنفطية والصناعية، يخطرهم فيه بتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة ورئاسة الأركان البحرية، بناءًا على حالة رفع الحالة القصوى والنفير العام

وطالب الخطاب الموجه، باتخاذ الإجراءات الفورية بالتعميم على كافة الوكالات والشركات والتوكيلات الملاحية بعد إرسال السفن التجارية إلى مينائي مصراتة والخمس التجاريين لاعتبارهما منطقة عمليات عسكرية، وسيتم اعتبار أي سفينة تبحر في الموانئ سالفة الذكر أهداف عسكرية مشروعة.

ومن جانبه، أكد الإعلام الحربي التابع للجيش الوطني أن سلاح الجو استهدف، الخميس، الكلية الجوية مصراتة بـ6 غارات جوية استهدفت تمركزات المجموعات المسلحة، وامتداداً لدوره في دعم القوات البرية غرب مدينة سرت، استهدف أيضاً المجموعات المسلحة في محيط منطقة بوقرين والهيشة إضافة إلى تدمير 4 آليات وراجمة.

يأتي ذلك مع ارتفاع خسائر ميليشيات طرابلس ومقتل عددا من القوات التركية في معارك الجيش الليبي لتحرير طرابلس.

كذلك نجحت قوات الجيش الوطني في إحراز تقدمات جديدة أبرزها قوة عمليات اجدابيا والتي سيطرت على مواقع جديدة في عين زارة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الوفاق استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

كما تمكنت بعض الوحدات العسكرية التابعة للجيش من التقدم في محور صلاح الدين وأسر عناصر من المجموعات المسلحة، وبدورها نفذت قوة العمليات الخاصة - الحسم 01 التابعة للواء 106 مُجحفل التابعة للجيش لوطني الليبي، عملية نوعية اليوم الخميس 9 يناير بإسم الشهيد العقيد  فتحي بالعيد والتي تمت في الخطوط الخلفية لمجموعات الحشد المليشياوي في محور صلاح الدين ، وتقوم بغنم مُدّرعة تركية بعد هلاك من كانوا فيها .

من جانبه كشف الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري عن تطورات جديدة في معركة تحرير طرابلس وسقوط قتلى من الجيش التركي في معاركة مع الجيش الوطني الليبي، وتحرير الجيش الليبي مناطق جديدة في طرابلس. 

اعتبر الكاتب الصحفي مصطفى بكري أن «إصرار المشير خليفه حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي علي رفض أية مبادرات تدعو إلي وقف معركة طرابلس التي تستهدف تحرير العاصمة من الإرهابيين، موقف مبدئي يعبر عن ثقة الجيش الليبي في قدراته وإصراره علي تحقيق النصر علي الخونة عملاء أردوغان ، منذ نحو الساعة ترددت أنباء».

وقال بكري في سلسلة تغرديات عبر «تويتر»: «الجيش الليبي علي مقر كتيبة ( غنيوه الكلكي ) في محور صلاح الدين ، وهي من أخطر المليشيات الإرهابية في طرابلس ، وهذا يعني أن القوات الليبية دخلت طرابلس عمليا وبدأت في تحرير أحيائها».

واضاف أن «هناك معلومات تقول إن كتيبة الإرهابي صلاح بادي عادت إلي مصراته للدفاع عنها بعد تحرير الجيش الليبي لمنطقة سرت والزحف باتجاه مصراته».

وتابع بكري قائلا «أيضا المعلومات تشير إلي انسحاب كتيبة زليتين للدفاع عن زليتين ، الميلشيات الإرهابية في طرابلس في حالة انهيار والانتصار أصبح علي مقربه ، جيش ليبيا العظيم ينتصر لإرادة الشعب ويقطع الطريق علي المرتزقة الأتراك وعملائهم».