تتوالي الصفعات علي وجه وسياسية خليفة الارهاب اردوغان الذى لم يجد لنفسه مكان في قمة برلين  فغادر مبكرا  حيث اكدت صحف تركية والمانية علي هذه المغادرة وعلي تصدي الرئيس الفرنسي ماكرون للخليفة وقالت صحيفة زمان التركية غاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الظهور في قمة برلين حول ليبيا، التي عقدت أمس الأحد، بشكل أثار موجة من الجدل.

حسب وسائل الإعلام التركية، فإن أردوغان التقى بكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والمستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل، ورئيس لجنة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير ليين، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، كل منهم بشكل منفصل، قبيل قمة برلين.

واكدت وكالة الأنباء الألمانية “DPA” كشفت أن أردوغان غادر اجتماعات مؤتمر برلين مبكرًا، مشيرة إلى أن وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو أكمل الاجتماع ممثلًا عنه. 

في نهاية الاجتماعات، نظمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مؤتمرًا صحافيًا للإعلان عن نتائج قمة برلين، بحضور كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتريس، ووزير الخارجية الألمانية هايكو ماس، ومبعوث الأمم المتحدة بشأن ليبيا غسان سلامة.ولم يشارك اردوغان 

وأوضحت ميركل أنه تم التوصل لاتفاق حول خطة شاملة، مؤكدة على ضرورة احترام وقف إطلاق النار وحظر بيع وتصدير السلاح المفروض على ليبيا.

كما   دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة برلين حول الأزمة الليبية، تركيا إلى التوقف عن إرسال قوات إلى جنوب إلى ليبيا.

حسب وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، قال ماكرون خلال اجتماعات قمة برلين: “أنا مضطر للتعبير عن مدى قلقي بشأن إرسال مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس الليبية. يجب إنهاء ذلك”.

وقالت المستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل إن جميع الأطراف المشاركة في القمة أبدت التزامها بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وعدم تقديم أي دعم عسكري للأطراف المتصارعة في ليبيا لحين التقاء اللجنة الدولية المشكلة لخمواصلة التنسيق حول ليبيا 5+5 الأسبوع المقبل.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خرج في تصريحات سابقة قبل شهر تقريبًا أكد فيها أن هناك قوات “مختلفة” و”متعددة” تابعة لتركيا في طريقها إلى ليبيا، دون أن يحدد هوية هذه القوات المزعومة، بعدها ظهرت عناصر سورية خلال القتال في صفوف قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة من أنقرة.

كما تمت السيطرة على عدد من المدرعات والطائرات المسيرة بدون طيار، تابعة لتركيا، خلال الهجمات التي شنها الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على قوات حكومة الوفاق.

وفي السياق ذاته قال الباحث بين فيشمان بمعهد واشنطن لسياسيات الشرق الادني  يجب أن تُظهر الإدارة الامريكية دعماً صريحاً للمفاوضات التي تقودها "الأمم المتحدة" على جميع المسارات الثلاثة (السياسية والاقتصادية والأمنية). كما عليها تقديم موارد أمريكية، لا سيّما المعلومات الاستخباراتية، من أجل مراقبة وقف إطلاق النار. ويشمل ذلك التهديد باستخدام صلاحيات العقوبات القائمة لمعاقبة الجهات الفاعلة التي تنتهك شروطها، سواء كان مقرّها في ليبيا أو خارجها.

واضاف شكل مؤتمر برلين فرصةً في غاية الأهمية للتوصل إلى وقف مؤقت للحرب الليبية على الأقل. وإذا أضاعتها واشنطن، قد لا تحظى بفرصة ثانية إلا بعد زهق مئات الأرواح وتشريد آلاف الأشخاص.