وأعلن قائد الفرقة الـ5 من الكتيبة الـ16 للقوات الخاصة للجيش الوطني، حسن آدم محمد، لإذاعة صوت القوات المسلحة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "صونا"، "مقتل 12 مسلحا من ميليشيات الشباب وإصابة 15 آخرين خلال تنفيذ العملية الأمنية".

وأضاف أن الجيش الوطني "تمكن من السيطرة على عدة مناطق على بعد 37 كيلومترا من مدينة كيسمايو"، مشيرا إلى أنهم "سيواصلون تنفيذ العمليات العسكرية حتى يتم تطهير فلول ميليشيات الشباب المتمردة من المناطق القليلة المتبقية في أقاليم جوبا".

ويشهد الصومال، منذ عقود، صراعا دامياً بين حركة الشباب التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وقوات الحكومة المركزية.

وتشن القوات الأمريكية غارات تستهدف مواقع الحركة بالتنسيق مع الحكومة الصومالية.

وأواخر الشهر الماضي، قُتل نحو 90 شخصا فيما أصيب عشرات آخرون بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة أمام مكتب للضرائب بأفغوي جنوب غربي مقديشو.

وفي نفس التوقيت نجح الجيش الصومالي في إحباط هجومٍ إرهابي وشيك لحركة الشباب الإرهابية بالقرب من العاصمة الصومالية مقديشو. هذا وقد أفادت تقارير أمنية أن عناصر الحركة داهموا بلدة "أفجوي" بمنطقة "شبيلي السفلى" على بعد نحو 30 كم جنوب غرب مقديشو، إلا أن قوات الجيش تصدت لهم بشراسة مما أجبروا على الانسحاب والفرار. ولم يتم الكشف حتى الآن ما إن كانت هناك خسائر في صفوف الجانبين جراء هذا الهجوم أم لا.

وقد تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما أفادته وكالات أنباء أن الجيش وأشاد بالجهود المبذولة التي يقوم بها الجيش الصومالي في حربه ضد حركة الشباب الصومالية، مؤكدًا على تكثيف هذه الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب في المنطقة، ويناشد مرصد الأزهر المجتمع الدولى دعم مقديشيو فى جهودها لتحقيق الاستقرار.