وزير الدفاع السوري: سليماني شارك في مجزرة بلدة "باب عمرو"
الثلاثاء 21/يناير/2020 - 12:38 م
طباعة
روبير الفارس
جرائم الارهابي قاسم سليماني في قتل المدنيين لا تحصي وتنكشف يوما بعد الاخر حيث اعترف وزير الدفاع للنظام السوري ”علي أيوب“ في مقطع فيديو له نشره ”مايك دوران“ أحد خبراء معهد هدسون في وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين ومجلس الأمن القومي، بدور قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية في مجزرة الشعب السوري.
ويعترف وزير الدفاع السوري في هذا الفيديو بأن قاسم سليماني قائد قوة القدس السابق شارك في مجزرة بلدة ”باب عمرو“ بحمص حيث تم تسوية الحي بالأرض وارتكبت في فظائع ضد السكان لم يسبق لها مثيل.
وأكد علي أيوب في الفيديو تورط سليماني في قتل السوريين منذ اندلاع الثورة عام 2011.
وعلى حسابه في "تويتر" قال مايك دوران تحت عنوان ”سليماني في سوريا“: وزير الدفاع السوري علي أيوب يكشف الآن مدى عمق تورط سليماني في قتل السوريين. حتى الآن، كان من المعروف أن النظام الإيراني كان متورطا في الحرب الأهلية السورية بدأ منذ صيف عام 2012، أي بعد عام ونصف من بدايتها من خلال القصف العشوائي، والذبح الوحشي للمدنيين
كما اكد علي انه تم قتل صحافيين أميركيين وفرنسيين وثقوا المذبحة
وواصل مايكل قوله ساخرًا: "تذكر ذلك عندما يقوم المدافعون عن سليماني، في الولايات المتحدة وخارجها، بترويج "مكافحته للإرهاب" وحربه ضد داعش". وتذكر أيضاً أن |إدارة أوباما أرسلت له رسائل، ما زلنا لا نعرف شيئاً عنها".
وقتل قاسم سليماني بضربة أميركية في العاصمة العراقية بغداد يوم 3 يناير الجاري
وعبر المواطنون العرب في سوريا والعراق وفلسطين وغيرها من البلدان العربية عن فرحتهم وابتهاجهم بخبر سماع مقتل سليماني جزار شعوب المنطقة.
واحتفى الكثير من الشعوب العربية بمقتل سليماني، حيث عدّوه "مجرماً" وكان له دور في مقتل وجرح وتهجير عشرات آلاف السوريين والعراقيين عبر قيادته لمليشيات طائفية متهمة بارتكاب مجازر بحجة مواجهة الإرهاب.
وقال عضو مجلس المقاومة الايرانية مهدي عقبائي تعليقا علي ذلك بسبب جرائمه في المنطقة، كان قاسم سليماني أكثر شخص موثوق ومعتمد من قبل خامنئي، الذي سعى من خلال الاستثمار الدعائي والترويجي الباهظ، لوضعه في مكان العقل العسكري المدبر في المنطقة، وبقدر ما اعتقد البعض أن تحركات دعايات خامنئي كانت بمثابة وسيلة لدمج نظامه في حلة واحدة، فقد كان خامنئي يخطط لوضع قاسم سليماني ليحل محل روحاني في فترة الرئاسة القادمة. وعلى هذا النحو، بموت وفناء قاسم سليماني، تذهب كل استثمارات خامنئي في ال ٢٠ عاماً الماضية أدراج الرياح، وينهار معها العمق الاستراتيجي للخليفة المتزمت في العراق.
وبمقتل سليماني، يفقد جميع قادة وكوادر قوات الحرس معنوياتهم، ويضعف موقف قوات الحرس نوعياً، كما أن النظام لن يكون ذاك النظام السابق مع الضعف النوعي لقوات الحرس وقوة القدس.
وبشكل لا يمكن تعويضه، سيكون النظام أكثر عجزاً وهشاشةً أمام أمواج الانتفاضة التي اشتعلت الآن في إيران والعراق ولبنان أيضاً.