هجوم على مواقع للنظام بإدلب.. وعشرات القتلى من الجانبين..قتيل و5 جرحى في هجوم ميليشيات على متظاهرين بالبصرة..جنرال أميركي يحذر من احتمال صعود "داعش" مجدداً
الخميس 23/يناير/2020 - 01:09 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 23 يناير 2010.
العربية نت..هجوم على مواقع للنظام بإدلب.. وعشرات القتلى من الجانبين
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، وقوع هجومات مسلحة متعددة شنتها فجراً فصائل مسلحة واستهدفت جنوداً في جيش النظام السوري في مدينة إدلب، موقعةً قتلى من الطرفين.
وبحسب روسيا، قُتل نحو 40 جندياً في جيش النظام السوري، بينما جُرِح 80 آخرون في الهجمات التي استهدفت مواقع لقوات الأسد في إدلب.
كما أكدت روسيا مقتل 50 متشدداً، حسب تعبيرها. وأوضح الجيش الروسي أن "نحو 200 متشدد"، حسب وصفه، شنوا الهجوم مخترقين خطوط دفاع جيش النظام السوري.
وأكدت روسيا أن المهاجمين باتوا يسيطرون الآن على منطقتين آهلتين بالسكان في إدلب.
بدوره، أكد النظام السوري الهجوم. ونقلت قناة" الإخبارية السورية" التابعة للنظام عن مصدر عسكري قوله إن "جبهة النصرة" نفذته فجراً.
كما ذكرت وكالة أنباء النظام السوري أن المسلحين فجروا عربات مفخخة لاختراق نقاط تمركز لجيش النظام في محافظة إدلب اليوم الخميس "تحت غطاء ناري كثيف".
وأضافت أن المسلحين تمكنوا "عبر استخدام مختلف أنواع الأسلحة ومن ضمنها العربات المفخخة، وتحت غطاء ناري كثيف، من اختراق بعض نقاط تمركز الجيش التي أعادت انتشارها. وما تزال الاشتباكات مستمرة".
وإدلب آخر منطقة لا تزال في قبضة فصائل معارضة، وفر مئات الآلاف من سكان المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية وسط ضربات جوية كثيفة من القوات الروسية ومن النظام السوري.
في سياق متصل، استمر جيش النظام السوري وروسيا بشن غارات على إدلب وحلب، ما أدى لمقتل عدد من المدنيين.
وشن النظام غارات على مواقع المعارضة السورية في أطراف حلب الغربية. كما استهدفت طائراته بالرشاشات الثقيلة ريف إدلب.
كما قُتل 3 مدنيين من عائلة واحدة في قصف روسي، مساء أمس الأربعاء، لجبل الزاوية جنوب إدلب. وأدى القصف الروسي أيضاً لمقتل 5 من عائلة واحدة في شرق إدلب. كما شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية صباح اليوم على مناطق في شمال غرب مدينة حلب ومناطق أخرى بريف حلب الغربي.
الوطن..جنرال أميركي يحذر من احتمال صعود "داعش" مجدداً
حذر القائد الثاني في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، الجنرال الأميركي أليكسوس غرينكويتش، الخميس، بأنه ما زال من الممكن أن يعود تنظيم "داعش" إلى الصعود رغم إضعافه في حال انسحاب القوات الأميركية من العراق.
وأكد الجنرال غرينكيويتش، خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، أن تنظيم "داعش" ما زال يشكل خطراً، محذراً بأن "لديه القدرة على الظهور مجدداً إن أزلنا الضغط عنه لوقت طويل".
لكنه أوضح أنه لا يرى تهديداً باستعادة التنظيم قوته بشكل آني مضيفاً: "لكن كلما أزلنا الضغط عنه لوقت أطول، ازداد هذا الخطر".
وأشار الجنرال غرينكويتش إلى أن التنظيم كشف عن ضعفه الهيكلي من خلال عجزه عن استغلال التظاهرات الجارية في العراق منذ أكتوبر للمطالبة بإصلاحات سياسية.
وأوضح أن المشاركين في التحالف الدولي قاموا خلال الأشهر الماضية بتقييم وضع التنظيم بعدما خسر في مارس أراضي سيطرته في أجزاء من سوريا والعراق، إثر معارك مع القوات المدعومة من التحالف استمرت سنوات.
وقال إن الهدف كان معرفة ما إذا كان التنظيم "ينتهج نوعا من استراتيجية تريّث بانتظار فرصة يمكنه استغلالها، أم أنه خاضع فعلا للضغط ويفتقر إلى القدرات والإمكانات".
وتابع أن التظاهرات في العراق ساعدت التحالف على تطوير تقييمه واستنتج أن التنظيم "يعاني من نقص في القدرات والإمكانات أكثر مما هو يتريّث استراتيجيا".
وتصاعد التوتر بين واشنطن وبغداد إثر اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبيّ العراقي أبومهدي المهندس، الموصوف بأنّه رجل إيران في العراق، بضربة أميركية قرب بغداد في الثالث من يناير.
وبعدما بادرت واشنطن إلى وقف العمليات العسكرية المشتركة بين البلدين، أكد مسؤولان عسكريان أميركيان لصحيفة "نيويورك تايمز" استئناف التعاون مع الجيش العراقي في مجال مكافحة تنظيم "داعش" كي لا يستغلّ التنظيم الوضع الراهن.
واتفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره العراقي برهم صالح، خلال اجتماع الأربعاء في دافوس، على ضرورة الحفاظ على دور عسكري أميركي في العراق، وفق ما أكد البيت الأبيض في بيان، من دون كشف أي تفاصيل حول إطار هذا التعاون.
وعلق الجنرال غرينكويتش مؤكدا أن الحكومة العراقية "لديها مصلحة بقدرنا" في أن يواصل التحالف الضغط على التنظيم.
وكالات..تركيا: لن نرسل المزيد من المستشارين العسكريين إلى ليبيا
قال وزير خارجية تركيا، مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن بلاده لن ترسل المزيد من المستشارين العسكريين إلى ليبيا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير خارجية تركيا قوله إن بلاده لا تعتزم إرسال المزيد من المستشارين العسكريين إلى ليبيا، طالما كان وقف إطلاق النار سارياً.
وأضاف الوزير أن مؤتمر سلام بشأن ليبيا سيعقد في برلين في أوائل فبراير، لكن ألمانيا لم تحدد موعده بعد.
وكان وزير الخارجية التركي قد قال، أمس الأربعاء، في جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن الجنود المتواجدين في ليبيا موجودون لأغراض تدريبية، مضيفاً: "نحن لم نرسل قوات إلى ليبيا، وليس لدينا حضور عسكري كبير هناك".
وقال إن "روسيا الآن طرف في ليبيا"، مشدداً على أن بلاده "تدعم السراج وروسيا تدعم حفتر"، في إشارة إلى رئيس حكومة "الوفاق" الليبية، فايز السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر.
يأتي ذلك فيما تستضيف الجزائر، اليوم الخميس، اجتماعاً لوزراء خارجية "دول الجوار الليبي"، في إطار الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية، بحسب بيان للخارجية الجزائرية.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من تونس ومصر والسودان وتشاد والنيجر، فيما رفض رئيس حكومة "الوفاق" الليبية فايز السراج حضور الاجتماعِ.
ايلاف.. النرويج تحقق مع إیرانيين بتهمة نقل معلومات حساسة
أخضع جهاز الأمن النرويجي اثنين من الباحثين في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا (NTNU) للتحقيق عقب الاشتباه في نقلهما المعلومات الحساسة مع إيران قد تسهم في إنتاج أسلحة الدمار الشامل أو طرق الوصول لها.
ووفقا لقناة "إن آر كي" النرويجية، فقد اتُهم الباحثان بالمساهمة في خرق البيانات عندما قاما بدعوة مجموعة من العلماء الزائرين من إيران في ربيع عام 2019 ودخلوا بشكل غير مصرح به إلى أنظمة الكمبيوتر.
ووفقا للتقرير، كان آخر باحث إيراني زائر قد غادر النرويج في يوليو من العام الماضي.
ووفقًا لمسؤول في الأمن النرويجي فقد اقتصر الحادث على زيارة الباحثين الزائرين من إيران، وتحاول الشرطة النرويجية الآن معرفة ما إذا كان هذا البحث يمكن أن يكون ذا أهمية في تصنيع أسلحة الدمار الشامل.
وبحسب التقارير، لا يزال التحقيق في مرحلة مبكرة، لكن بيارن فوس، نائب رئيس الجامعة للبحوث والاتصالات، أكد أن الباحثين تم تعليقهما من منصبيهما في معهد الهندسة والتصنيع.
يذكر أنه في ربيع عام 2019 تلقى جهاز أمن الشرطة معلومات من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا تفيد بأنه قد يكون هناك أبحاث غير منتظمة قد تتعارض مع تشريعات مراقبة الصادرات.
واستنادا إلى تلك المعلومات، بدأ الأمن النرويجي التحقيق في القضية في العام الماضي، حسب ما نقلت صحيفة Norway Today عن مسؤول بالشرطة الأربعاء.
البيان.. قتيل و5 جرحى في هجوم ميليشيات على متظاهرين بالبصرة
أعلن مركز جرائم الحرب في العراق عن سقوط قتيل وخمسة جرحى في حصيلة أولية لهجوم الميليشيات على المتظاهرين في مدينة البصرة جنوب البلاد. وكانت القوات الأمنية العراقية أطلقت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرينفي إطار الاحتجاجات المستمرة والمطالبة بتنفيذ إصلاحات سياسية ما إدى إلى إصابة بعضهم بجروح خطيرة.
وقطع المتظاهرون الطريق الرابط بين قضاء الحمزة الشرقي والديوانية، احتجاجاً على استخدام القوة المفرطة بحق المتظاهرين في القضاء. كما أعلن المحتجون عزمهم المضي في مواجهة القوات الأمنية في التقاطع التجاري.
في غضون ذلك، يستمر الحراك في تظاهراته في مناطق مختلفة من البلاد.
وكانت مفوضية حقوق الإنسان في العراق قد أعلنت، مساء الثلاثاء، مقتل 10 متظاهرين خلال 24 ساعة في احتجاجات واسعة وصدامات عنيفة شهدتها مدن مختلفة.
كما اعتقلت قوات الأمن 88 محتجاً، فيما قطع متظاهرون طرقاً رئيسية في بغداد والبصرة والناصرية، وفق المفوضية.
واندلعت اشتباكات لثالث يوم على التوالي في ساحة الطيران ببغداد وفي عدد من مدن الجنوب، منها البصرة وكربلاء والنجف. وألقى المحتجون، معظمهم من الشبان، الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.
يذكر أن الاضطرابات أصابت العراق بالشلل منذ الأول من أكتوبر، إذ يطالب المحتجون بإنهاء ما يصفونه بالفساد المتجذر ورحيل النخبة التي تمسك بمقاليد الحكم منذ عام 2003. وقُتل ما يزيد على 450 شخصاً.