المواقع العسكرية.. أهداف داعش في مالي

السبت 25/يناير/2020 - 02:10 م
طباعة المواقع العسكرية.. شريف عبد الظاهر
 
في بيان رسمي، أعلن الجيش المالى الخميس 23 يناير 2020 مقتل 6 جنود ماليين على الأقل في هجوم إرهابي على مركز عسكري، يقع بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.



ووفقًا لما أعلنه الجيش أن الهجوم الذي تعرض له معسكر «ديونغاني» نفذه مسلحون مجهولون.



مؤخرًا قتل 36 مدنيًّا، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في هجوم نفذه مسلحون على قرى في مقاطعة سانماتنجا شمالي بوركينا فاسو.



وفى وقت سابق حذرت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، أثناء زيارتها باماكو عاصمة مالى، عن قرب إطلاق عمليات جديدة إرهابية على الحدود بين مالي والنيجر وبوركينافاسو.


وكان قال وزير الاتصالات ريمي فولجانس دندجينو: «تبلغت حكومة بوركينا فاسو باستياء مقتل 36 مواطنًا في مقاطعة سانماتنجا».



البؤرة الأسخن في أفريقيا



وتعد مالى من أكثر بؤر الإرهاب سخونة في أفريقيا، إذا ينشط فيها تنظيم داعش مُستغلًا حالة الانفلات الأمني والأوضاع المعيشية فى البلاد إضافة إلى الصراعات بين الطوائف، التي غالبًا ما يغذيها عنف التنظيمات المتطرفة.



ويحاول  داعش في مالي تنفيذ أكبر قدر من العمليات الإرهابية لإثبات أن مقتل البغدادي لن يؤثر على قوته.



وفي السياق ذاته، حل داعش  في المرتبة الأولى  من حيث التنظيمات الأكثر تنفيذًا للعمليات الإرهابية بواقع 5 عمليات إرهابية بما نسبته 25% من عدد العمليات الإرهابية، وجاء في المرتبة الثانية من حيث التنظيمات الأكثر تنفيذًا للعمليات كل من (طالبان-حركة الشباب الصومالية) بواقع 3 عمليات إرهابية لكل منها بحسب بيان مرصد الإفتاء والفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية.



وفي مالي، صراع قبلى، تستغله عناصر التنظيمات المتشددة لتنفيذ عملياتها وشن عملياتها الإرهابية؛ بسبب خلافات حول مناطق رعي الماشية، وحقوق المياه.

صراع طائفي



وفى تصريح له قال الباحث في الشأن الأفريقى محمد عز الدين: إن مالى تعيش حالة من الانفلات الأمنى صراع طائفى كبير مما يسهم فى انتشار العمليات الإرهابية.

وأكد عز الدين، أن تنظيم داعش صاحب أكبر العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية بجانب التنظيمات المتشددة بهدف السيطرة على المنطقة الأفريقية.

وتوقع عز فى الفترة القادمة زيادة كبيرة فى عمليات الإرهابية من قبل تنظيم داعش فى الصحراء الأفريقية.

شارك