الشرطة الفرنسية تعتقل خلية إرهابية غرب البلاد
الإثنين 27/يناير/2020 - 07:50 م
طباعة
يواكيم فليوكا
أعتقلت الشرطة الفرنسية مؤخرًا سبعة أشخاص، وذلك في إطار عملية لمكافحة الإرهاب في مدينة «بريست» غرب البلاد، يشتبه في إنتمائهم لخلية كانت تجهز لتنفيذ عمليات إرهابية.
ومن بين المعتقلين فى العملية التى تمت يوم 20 يناير 2020، المدعو «وليد ب»، الذي تظاهر بإطلاق النار من سلاح آلي أثناء مرور دورية للشرطة إعرابًا عن سعادته بهجمات باريس في نوفمبر 2015.
وكانت أجهزة الشرطة رصدت وجود «وليد ب» على الحدود "الصربية ــ البلغارية" على طريق يستخدمه الراغبون في الانضمام إلى تنظيم «داعش» في سوريا، وبعد اعتقاله، عثرت الشرطة بمنزله على ملصقات وصور لمواد تحث على الإرهاب والتطرف والتحريض على العنف، وفقًا لصحيفة «لو تيليجرام» اليومية الإقليمية، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع ايقاف التنفيذ بتهمة «تمجيد الإرهاب».
ومن بين المعتقلين أيضًا سوري وصل إلى فرنسا أوائل عام 2015، ويدعى «محمد د» وعمره 30 عامًا، والذي يملك أيضًا جواز سفر فلسطيني، وحصل على حق اللجوء السياسي بعد بضعة أشهر من دخوله الأراضي الفرنسية، وفقًا لمصدر قريب من التحقيق، كما يشتبه في انتمائه إلى تنظيم «داعشِ».
ووفقًا لمصادر مقربة من التحقيق فإن «محمد. د» هو قائد الخلية التي قامت أجهزة الشرطة بتفكيكها في 20 يناير، وسعى المشتبه بهم للحصول على أسلحة وقاموا بتحديد بعض الأهداف كالتجمعات الكبيرة لاستهدافها.
وكانت قوة الردع بالشرطة الفرنسية اشتبهت فى متطرف، يبلغ من العمر 48 عامًا، يشتبه في إعداده هجومًا إرهابيًّا، وألقى القبض عليه لتفاخره في شهر ديسمبر 2019 بقدرته على صنع المتفجرات.
ويدرج الرجل علي قوائم المتطرفين، وهو علي علاقة بجماعة «فرسان علي رضا» الإسلامية، التي أطلق سراح زعيمها بعد خمس سنوات من السجن.
ولم تشتبه أجهزة الأمن في بادئ الأمر في الرجل، إذ كان يستخدم كرسيًا متحركًا، لكنه كان يستخدم يديه بشكل جيد، ومكّنه ذلك من تصنيع المتفجرات، إذ تم العثور في منزله على مواد متفجرة وطناجر ضغط مزودة بأجهزة ضبط وقت، فيما تولت النيابة التحقيق في القضية.
وكانت المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE) القت القبض في شمال فرنسا ،أكتوبر 2019، على تونسي وبعض أقاربه للاشتباه فى أنه قاتل في سوريا والعراق قبل أن يعود إلى أوروبا في عام 2017 عبر ألمانيا.
ولم يكشف المحققون وجود أي مخطط للقيام بعمل إرهابي، لكن وفقا لمصدر مطلع فإن مواصفات الرجل أثارت شكوك أجهزة الأمن.
وصرح وزير الدولة لشئوون وزارة الداخلية لوران نونيز على قناة "BFMTV" صباح الخميس 23 يناير، أن الخطر الإرهابي ما زال موجودًا بشكل كبير في فرنسا، مشيرًا إلى أنه تم إحباط 60 هجومًا منذ نهاية عام 2013.