الجيش الليبي بعد مقتل 4 أطفال بطرابلس.. "لا تراجع" عن تطهير ليبيا

الأربعاء 29/يناير/2020 - 01:27 م
طباعة الجيش الليبي بعد أميرة الشريف
 
يسعي الجيش الليبي إلي تطهير البلاد من الإرهاب تماما، وأكد الجيش الليبي أنه لا تفاوض مع ما يسمى بحكومة الوفاق إلا بتسليم ميليشيات تركيا أسلحتها، معتبراً أن الكرة الآن بملعب المبعوث الأممي غسان سلامة والمجتمع الدولي للتصرف حيال خرق تركيا المستمر للهدنة، في وقت قتل أمس أربعة أطفال ليبيين بضاحية هضبة بالبدري بطرابلس بسبب قذائف عشوائية أطلقها المرتزقة الأجانب.
وقال مصدر أمني إن الأطفال الأربعة كانوا في طريقهم إلى المدرسة عندما تعرضوا إلى القصف بقذيفتين، وإن أعمارهم تتراوح بين 9 و12 عاماً.
وندد ناشطون ليبيون بالمجزرة التي تم تسجيلها في حق الطفولة، معتبرين إياها دليلاً إضافياً على حالة الفوضى في العاصمة طرابلس الخاضعة لسلطة الميليشيات والمرتزقة الأجانب.
وشهدت محاور القتال في العزيزية والساعدية والرملة وجامع الثوغار جنوبي وغرب طرابلس هدوءاً حذراً منذ صباح امس، في وقت تحافظ فيه قوات الجيش الوطني على كامل تمركزاتها بالمحاور.
حيث لا تزال تتمركز في المناطق الواقعة شرق الطريق الرئيسي الممتد من كوبري الزهراء إلى ما قبل مدينة العزيزية، بينما في الجهة المقابلة تتمركز التشكيلات المسلحة التابعة للوفاق غربي الطريق.
ونفى الجيش الوطني ما راج عن إسقاط طائرة مسيرة تابعة له من قبل ميليشيات مصراتة، مؤكداً أن الطائرة المشار إليه تركية انطلقت من قاعدة مصراتة واستهدفتها الميليشيات عن طريق الخطأ ظناً منها أنها تابعة لسلاح الجو الليبي.

فيما، أكد الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري على أن مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إرسال آلاف المرتزقة إلى ليبيا معلن وحتى اللحظة تواصل تركيا إرسال الإرهابيين والمرتزقة دعماً لحكومة الوفاق.
وشدد المسماري في تصريحات تلفزيونية أمس على أن إرسال تركيا للإرهابيين خرق للقانون الدولي ولمقررات مؤتمر برلين، معتبراً أن الكرة الآن بملعب المبعوث الأممي غسان سلامة والمجتمع الدولي للتصرف حيال خرق تركيا المستمر.
كذلك، أكد اللواء فرج المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية الليبية، أنه لن يتم التفاوض مع حكومة الوفاق إلا بعد خروج القوة التي أتى بها الرئيس التركي أردوغان إلى ليبيا، مضيفا أن الجيش الليبي سيطرح خلال الاجتماع الأول له في جنيف، شروطه، مشدداً على أنه لن يتم التفاوض إلا بعد خروج القوة التي أتى بها أردوغان وآلاف المرتزقة الأجانب الذين أدخلهم الرئيس التركي للبلاد.
وتواصل تركيا دعمها للميليشيات التابعة لحكومة الوفاق في ليبيا بقيادة فايز السراج ومساعدة العناصر الإرهابية الموجودة فى طرابلس لتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير حفتر.
ويتلاعب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتنفيذ مخططاته الشيطانية وفرض هيمنته في المنطقة، ويساند أردوغان الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبية بقيادة فايز السراج عن طريق إرسال مرتزقة سوريين إلي ليبيا لقتال الجيش الليبي.

شارك