أنشأت قناة الجزيرة القطرية، نظامًا إعلاميًّا كاملًا في السودان، مركزه غرفة أخبار متطورة؛ لتزييف الأحداث في السودان، بما يخدم مصالح الدوحة، ومخططها الخبيث؛ لتدمير الثورة السودانية، بإعادة الإخوان إلى المشهد من جديد، بعد الإطاحة بالبشير، في أبريل 2019.

الجزيرة القطرية، زعمت خلال الفترة الماضية، وجهات نظر اندلاع المظاهرات السودانية، فكذبت وادعت الحيادية في تغطية الاحتجاجات؛ بسبب خيانتها وإشاعة الكذب في السودان.

وعمدت الجزيرة؛ لتشويه المجلس الانتقالي، برئاسة الفريق، عبد الفتاح البرهان، وذلك بإذاعة لقاءات مع من أسمتهم الثوار، يطرحون وجهة نظر، متناسبة مع سياسة القناة، علاوةً على بث العديد من الأخبار المزيفة، التي تكرس لكراهية المجلس الانتقالي، وتطالب بعودة الإخوان. 

ويسعى النظام القطري، من خلال تدخلاته المستمرة في السودان؛ لإحياء مشروعه للتغلغل، بمساعدة الرئيس السوداني، عمر البشير؛ من أجل استنزاف الثروات الطبيعية، لاسيما بإقليم دارفور، من حيث المنتجات الغذائية والزراعية؛ من أجل تعويض خسائرها الفادحة؛ بسبب المقاطعة العربية، بحسب وسائل إعلامية.

وفي تصريح له، قال الباحث المختص في الشأن الإفريقي، محمد عزالدين: إن قطر تسعى بكل الطرق الممكنة لسيطرة والهيمنة على إفريقيا، من خلال التحريض والكذب، وخلق الفتن بين الشعوب ودعم الإرهاب.

وأضاف عز الدين، أن قطر تقوم بتنسيق مع جماعة الإخوان، والنظام البائد، «عمر البشير»، وتقدم لهم المساعدات؛ بهدف إحياء مشروعها.

وأكد الباحث محمد عز، أن قطر منذ سنوات، تشن حملات مكثفة ضد السودان، عبر قناة الجزيرة وتريد عودة الإخوان إلى المشهد السياسي؛ لأن ذلك يخدم مصالحها في القارة.