إرهاب قطر في أفريقيا.. تأجيج النزاعات المسلحة تنفيذًًا لتعليمات تركيا
الخميس 30/يناير/2020 - 11:27 م
طباعة
شريف عبد الظاهر
يومٌ تلو الآخر يتكشف دور قطر المشبوه في أفريقيا باختراقها دول القارة من خلال التنظيمات الإرهابية المسلحة. إذا كشف تقرير موقع «ميدل إيست» عن تورط قطر مع التنظيمات الإرهابية ودعمها بالسلاح.
الستار الخبيث
لجأت قطر في البداية إلى تكثيف استثماراتها عبر المنظمات الإنسانية، بهدف الضغط على الأنظمة الأفريقية بحسب موقع ميدل إيست، ومن خلال تلك المنظمات أو الستائر الخبيثة دعمت الدوحة الإرهاب والتمرد في السودان.
ووفقًا لتقرير، اتسع الاختراق للدول الأفريقية مع تسليم مدرعات قطرية في مالى وسط غرب أفريقيا خلال عام 2018 و2019و2019، بخلاف السعي الدائم لعقد صفقات المشبوهة .
وفي السياق ذاته اتهمت تقارير لوسائل إعلامية محلية قطر بتمويل ما تسمى حركة الشباب المجاهدين الإرهابية في الصومال، بل دعمت إمارة الإرهاب معسكرات الحركة في كينيا، بجانب دعمها الكامل للمعارضة التشادية المسلحة، لتأجيج الصراع في منطقة الساحل الأفريقي، كما عملت على تمويل التنظيمات المسلحة ومنها تنظيم القاعدة، التي تمدد فيه العنف والإرهاب.
وبحسب «ميدل إيست»، أنشأت قطر علاقات سرية واستخباراتية، مع شخصيات ووسطاء غير رسميين بهدف السيطرة على المنطقة الأفريقية .
تحت الضغوط الكبيرة التى تتعرض لها أفريقيا؛ كشفت صحيفة نيويورك تايمز في يوليو 2019 تورط الدوحة في دعم عملية إرهابية في مقديشو عبر مكالمة بين السفير القطري ورجل أعمال صومالي مقرب من الأمير تميم بن حمد.
وفي تصريح خاص قال الباحث محمد عز الدين: إن قطر وتركيا تعملان للسيطرة على المنطقة الأفريقية بدعمهما التنظيمات الإرهابية وجماعة الإخوان.
وأضاف عز الدين، أن قطر تنسق مع جماعة الإخوان في السودان للعودة من جديد في المشهد السياسي والسيطرة على مقاليد الحكم داخل البلاد، كما أن هناك علاقة وثيقة الصلة بين قطر وحركات التمرد في المنطقة الأفريقية بهدف التحريض وإشعال الفتنة والضغط على الانظمة بفزاعة الإرهاب ومن ثم الاستفادة القصوى من موارد تلك البلاد الغنية بالنفط والمعادن والثروات الطبيعية الأخرى