ما تعرض له الإيزديديين في شنكال بالعراق في عام 2014 كإبادة جماعية على يد تنظيم داعش الارهابي من قتل وتهجير، أحيا لدى أبناء الطائفة التاريخ المرير الدموي ما وقع لهم من قتل وتهجير وبإبادات على يد الدولة العثمانية وما بعدها.

من أجل ايجاد تاريخ موثق عن حملات الابادة ضد الإيزديين، اعلن الباحث الإيزيدي العراقي داود مراد ختاري البدء في مشروعان لتوثيق حملات الابادة وجمع النصوص الدينية بالتعاون المشروع بالتعاون مع مركز بيشكجي للدراسات الانسانية بجامعة دهوك في كردستان العراق.

وقال داود مراد ختاري لإن مشروع توثيق الحملات على الايزيدية سيبدا منذ القدم الى نهاية القرن العشرين، من خلال جمع المصادر والوثائق العثمانية والانجليزية والفرنسية والروسية والارمنية والعربية والكلدانية وغيرها.

وكان «ختاري»،  قد اصدر كتاب كشف فيه عن تعرض الإيزيديين لـ 150 إبادة، على يد أنظمة او جماعات أخرها تنظيم داعش الارهابي في شنكال في عام 2014.

وفي نهاية ديسمبر الماضي،  قررت هيئة التحقيق الدولية للجرائم في الامم المتحدة (UNITAD) ، اعتبار ملف (جينوسايد الايزيدية / أغسطس 2014 ) الصادر من مركز بيشكجي للدراسات / جامعة دهوك لداود مراد ختاري وثيقة رسمية للمحافل الدولية لجينوسايد الايزيدية.

أما المشروع الثاني فهو يتعلق بجمع النصوص الدينية للديانة الايزيدية، وقال «ختاري» إن سيبدأ جمع النصوص الدينية للديانة الايزيدية وتنقيحها من قبل رجال الدين وعرض النتائج على سيادة أمير الايزيدية والمجلس الروحاني.

وطالب داود مراد الختاري جميع المؤرخين والباحثين ورجال الدين والناشطين وجميع المثقفين التعاون معنا من أجل تنفيذ المشروعين بنجاح .