استغلت قطر المشهد التعليمي المتدهور في السودان، ليكون مدخلًا للتوغل في البلاد، والسيطرة على المدارس؛ لنشر الأفكار المتطرفة، بالتنسيق مع جماعة الإخوان الإرهابية.

قطر والخرطوم وقعت عددًا من الاتفاقيات والبروتوكولات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة الماضية، فيما توجد بالخرطوم 5 مدارس تديرها مؤسسة معارف التركية.

وللحد من هذا الأمر، أعلن المجلس السيادي بالسودان برئاسة عبد الفتاح البرهان، إلغاء المؤسسات التعليمية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تنتشر على نطاق واسع في الجامعات السودانية، مع التحفظ على مقراتها.

وكان قد أصدر وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان بروفيسور مصطفى محمد قرارًا بتشكيل لجنة لتفكيك نظام الإخوان.

وكشف جيرمي لودي، رئيس تحرير caAsia by Afri بأن تركيا تعتبر السودان هدفًا لها لبسط نفوذها في البلاد، مؤكدا في مقالة له أن أردوغان يريد السيطرة والهيمنة على المدارس والجامعات عبر جماعة الإخوان.

وقال لودي إن قطر تسعى لإنشاء شبكة مدارس موالية للنظام القطري؛ ما ساعد على سدِّ النقص في الخدمات التعليمية التي تعاني منها السودان، مقابل نشر الأفكار الموالية لأردوغان، وحزبه الحاكم.