قاسم الريمي.. زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وخلفية الظواهري/تونس.. مناورات «النهضة» لتمرير حكومة الفخفاخ تفشل/طرابلس.. محمية تركية وثكنة مرتزقة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم 7 فبراير 2010.
قاسم الريمي.. زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وخلفية الظواهري
أنصار الصدر يطلقون الرصاص على متظاهري كربلاء
تونس.. مناورات «النهضة» لتمرير حكومة الفخفاخ تفشل
اتهامات جديدة لـ «النهضة» باغتيال بلعيد
جدد حزب الوطنيين الديمقراطيين في تونس اتهامه لحركة النهضة بالتورط في اغتيال السياسي الراحل شكري بلعيد والعمل على طمس الحقائق عبر الضغط على القضاء ومؤسسات الدولة. وأحيا الحزب أمس الخميس الذكرى السابعة لاغتيال شكري بلعيد في وقت يشهد فيه المسار القضائي والتحقيقات المرتبطة بالجريمة تعثراً للكشف عن المتورطين والمحرضين على الاغتيال.
وأوضح في بيان أن ذكرى اغتيال بلعيد تحل وسط مناخ يتميز بمواصلة هيمنة القوى السياسية الرجعية على المشهد السياسي وتكريسها نفس الخيارات والسياسات التي عطلت كل إمكانيات التقدم نحو تحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وعشية الذكرى كانت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد والسياسي محمد البراهمي الذي اغتيل في نفس العام، كشفت عن روابط بين حركة النهضة وتنظيم أنصار الشريعة المحظور والمصنف بالإرهابي والمتهم في حادثتي الاغتيال.
من جانب آخر، صادقت لجنة النظام الداخلي في البرلمان التونسي، على مقترح بتغيير رئيس المجلس ومساعديه كل سنة بعد أن كانت تمتد 5 سنوات، ما يعني إمكانية الإطاحة بزعيم النهضة راشد الغنوشي من رئاسته. وتعني مصادقة لجنة النظام الداخلي أن يتم تمرير المشروع إلى الجلسة العامة للتصويت عليه في مارس المقبل. ويحتاج المقترح لتمريره أغلبية 109 أصوات من أعضاء البرلمان التونسي، وفي حال تم ذلك ستنتهي رئاسة راشد الغنوشي رئيس المجلس الحالي في أكتوبر.
ليبيا: الجيش يرصد إرهابيين في درنة
نفذ سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي، امس الخميس، غارات جوية استهدفت فلول الميليشيات الإرهابية التي تختبئ في مدينة درنة شمال شرقي البلاد. وأبلغ مصدر عسكري «العين الإخبارية» أن الغارات التي نفذها الجيش الليبي تأتي رداً على محاولة الميليشيات الإرهابية ترويع المواطنين في المدينة. وأضاف «الأجهزة الأمنية وقوات الجيش أغلقت جميع مداخل مدينة درنة ومخارجها قبيل الغارات الجوية بدقائق». وأشار إلى أن تحركات الميليشيات الإرهابية التابعة لما يعرف بحكومة الوفاق في طرابلس، مرصودة من قبل قوات الجيش الليبي.
كما أعلنت غرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الليبي حالة التأهب داخل درنة. وشوهدت الدوريات الأمنية التابعة للجيش الوطني الليبي وهي تجوب شوارع درنة في إجراء احترازي ضد أي خروق متوقعة. وقال مصدر مطلع من داخل غرفة العمليات إنه سيتم التعامل مع الإرهابيين الذين يسلمون أنفسهم بشكل قانوني، وأنه لن يتم التعرض لهم، أو التعدي عليهم.
وشهدت المدينة تجمعاً لقبائل المرابطين للإعلان عن دعمها للقيادة العامة للجيش الليبية. وندد مشايخ وأعيان قبائل المرابطين في درنة بمحاولة التدخل التركي في شؤون بلادهم. وأكد المشايخ والأعيان أن دعم أنقرة للميليشيات الإرهابية في طرابلس، ورغبة تركيا في تحويل ليبيا إلى ساحة للقتال والصراع والتناحر، يأتي على حساب الأراضي العربية كافة.
من جانب آخر، أعلن الجيش الليبي رصده اجتماعاً بين قادة الميليشيات الإرهابية وضباط أتراك في مدينة الزاوية للتخطيط لتنفيذ عمليات نوعية في الفترة المقبلة. وأفاد الطيب الشارف مسؤول الرصد الإلكتروني بالجيش الليبي، في تصريح خاص ل«العين الإخبارية»، بأن الاجتماع كان بين 6 ضباط أتراك، أحدهم ضابط رفيع يسمى «إلهان»، وقادة ميدانيين في ميليشيات مدينتي زوارة والزاوية ومرتزقة أسامة الجويلي.
إلى ذلك، قالت صحيفة «السيكولو» الإيطالية، إن سلطات ميناء جنوة، جنوبي البلاد، احتجزت سفينة شحن على خلفية تهريبها أسلحة من تركيا إلى ليبيا. وأضافت الصحيفة أن سفينة الشحن «بانا» كانت ترفع العلم اللبناني، وتوقفت في ميناء جنوة بسبب عطل فني.
وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات أكدت تعمد طاقم السفينة الاختفاء عن أجهزة التتبع الملاحي، مشيرة إلى غموض أقوال قادة السفينة.
مبادرة جزائرية مرتقبة لحل الأزمة في ليبيا
تمثل زيارة وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إلى ليبيا حدثاً استثنائياً، باعتبار ما شهدته من نشاط تضمّن توجيه دعوة رسمية للقائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لزيارة الجزائر.
سعى بوقادوم للاستماع لمختلف وجهات النظر، حيث اجتمع مع نظيره في الحكومة المؤقتة عبد الهادي الحويج، ورئيس الحكومة عبد الله الثني، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر وعدد من أعيان ووجهاء القبائل، ليعود إلى بلاده بصورة مكتملة عن موقف الطرف الفاعل على الأرض من خلال سيطرته على أكثر من 90 في المئة من البلاد.
رئيس مجلس النواب الليبي ثمّن اهتمام الجزائر ومساعيها لِلم شمل الليبيين ومساعدتهم في الوصول إلى حل ينهي الأزمة التي تمر بها بلادهم، مشدّداً على ضرورة تفهم الجزائر طبيعة الأزمة في ليبيا باعتبارها أزمة أمنية وليست سياسية، وأن مساعدة الليبيين تقتضي ضرورة نزع سلاح الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة المسيطرة على طرابلس، وبأن القوات المسلحة قادرة على استكمال تطهير البلاد من الجماعات المتطرفة والميليشيات وبسط الأمن والاستقرار في البلاد.
وخلال اجتماع مع أعيان ووجهاء القبائل قدّم وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المنبثقة عن البرلمان، عبدالهادي الحويج، شرحاً مستفيضاً لحقيقة الأزمة التي تمر بها ليبيا والجرائم والانتهاكات التي قامت بها الميليشيات بحق الليبيين من انتهاك لحرياتهم وحرماتهم، وتقويض العملية السياسية بانقلابهم على صندوق الانتخابات، وأنّ عمليات القوات المسلحة الليبية جاءت تلبية لنداءات الشعب الليبي لتخليصه من سيطرة وهيمنة الميليشيات.
إرادة شعبية
كما نقل الزعماء القبليون للوزير الجزائري، حقيقة الوضع الراهن ومعاناة سكان ليبيا من الجرائم التي اقترفتها الميليشيات، مؤكدين أنّ إقدام القبائل الليبية على إقفال النفط جاءت من إرادة شعبية بسبب سيطرة الميليشيات على مقدرات الشعب وصرفها على جلب المرتزقة والإرهابيين. وأشار زعماء القبائل، إلى أنّهم يقفون في خندق واحد مع مؤسساتهم الحكومية المتمثلة بمجلس النواب الليبي والحكومة المنبثقة عنه والقوات المسلحة العربية الليبية.
وشدد بوقادوم على أنّ وحدة وسلامة الأراضي الليبية من وحدة وسلامة الأراضي الجزائرية، متعهداً بنقل كل ما طرح خلال اللقاء للرئيس عبدالمجيد تبون وتضمينها في أي مبادرة مستقبلية ترعاها الجزائر.
وتناول لقاء بوقادوم مع حفتر، الأوضاع في ليبيا، حيث استمع الوزير الجزائري إلى مواقف ورؤى الجيش الليبي، وآخر التطورات الميدانية والسياسية، وتم التطرق إلى ما يمكن أن تقوم به الجزائر، واختتم اللقاء بنقل دعوة من القيادة الجزائرية إلى المشير حفتر لزيارة الجزائر.
تحوّل موقف
ووفق ما أكدته مصادر دبلوماسية لـ«البيان»، فإنّ زيارة وزير الخارجية الجزائري لشرق ليبيا جاءت لبلورة مشروع مبادرة جزائرية لحل الأزمة الليبية ينطلق من مبدأ وقف دائم لإطلاق النار، ورفض التدخل الخارجي، والدخول في حوار شامل بمسارين سياسي واجتماعي يكون للقبائل والفعاليات الشعبية دور مهم فيه.
ويرى مراقبون، أن زيارة بوقادوم لبنغازي تمثل تحولاً مهماً في الموقف من الوضع الليبي، وتشكل اختراقاً دبلوماسياً مهماً انطلاقاً من موقعها المؤثر في المنطقة وعلاقاتها المتميزة مع مختلف الأطراف، وقدرتها على ضمان مسار سياسي للحل يشمل كل الفرقاء.
طرابلس.. محمية تركية وثكنة مرتزقة
تبدو العاصمة الليبية طرابلس، وقد تحولت لمحمية تركية، إنّ من اليسير الانتباه إلى أشخاص بأزياء عسكرية يعلوها شعار الجيش التركي، وسيارات عليها صورة علم تركيا، فيما لا يزال تدفّق المرتزقة من شمالي سوريا مستمراً.
يتوزّع المرتزقة بعد وصولهم إلى طرابلس على كتائب حكومة الوفاق، الخاضعة لإشراف مباشر من الضباط الأتراك، والدفع بهم لمحاور القتال، رغم الهدنة المعلنة منذ نحو ثلاثة أسابيع. تعوّد سكان طرابلس وألفت أعينهم مشاهد الجنود الأتراك، وهم يتنقلون حول المؤسسات الحكومية، فيما يعيشون رعباً حقيقياً، لا سيّما عند توقيفهم في الممرات التي يديرها الجنود الأتراك أو المرتزقة.
تستهدف تركيا وضع عناصر قيادية من ميليشيات تابعة في شمالي سوريا على رأس عدد من ميليشيات السراج، الأمر الذي أثار غضب أمراء حرب محليين، وأدى لوقوع اشتباكات، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة من المرتزقة، في محور صلاح الدين وحده.
وقالت مصادر من داخل طرابلس لـ «البيان»، إنّ المرتزقة يتعاملون مع مسلحي الميليشيات من الليبيين ومن المرتزقة الأفارقة، بنظرة فوقية، ما زاد في حالة الاحتقان. وأضافت المصادر، أنّ أعداداً من المرتزقة احتلت مساكن نزح عنها سكانها بسبب المعارك، لا سيّما في الهضبة وصلاح الدين، وأنّ منهم من تعمّد إطلاق النار على أصحاب تلك المساكن، عندما عادوا لتفقدها بعد سريان الهدنة، وذلك بهدف بث الرعب في نفوسهم، ومنعهم من دخول منازلهم. ووفق المصادر، فإن المرتزقة يرتدون ملابس عسكرية، تحمل شعارات الجيش التركي، ويستقلون آليات باتت بدورها تحمل علم تركيا.
ونقلت صحيفة بريطانية،عن مصدر سوري قوله، إن القوات التركية تلجأ إلى الأكاذيب، من أجل إبقاء السوريين الذين يقاتلون في ليبيا هادئين ومتحمسين، بادعاء أنّ هناك جنوداً روساً، ويجب عليهم قتالهم، بحجة أنهم دمروا مدنهم في سوريا، مضيفاً: «هذه كذبة، وليبيا ليست سوريا، لكن هؤلاء المرتزقة يؤمنون بما تخبرهم به تركيا».
وأكدت الصحيفة أنّ تركيا تواصل إرسال المرتزقة السوريين إلى طرابلس، حيث يعبر المسلحون الحدود إلى تركيا، ويتم احتجازهم لفترة قصيرة في نقاط عسكرية بالقرب من غازي عنتاب، أو في أنقرة، وبعدها إرسالهم إلى إسطنبول عبر طائرة عسكرية تركية، حيث يتم نقلهم إلى الطائرات التجارية الليبية للسفر إلى طرابلس.
ويرجح مراقبون أن يصل عدد المرتزقة المنقولين من شمالي سوريا إلى طرابلس، إلى نحو 10 آلاف مرتزق، الأمر الذي ينذر بتحويل العاصمة الليبية لثكنة كبرى للمرتزقة، تحت إشراف مباشر من الضباط الأتراك.
تحرّك أممي لاحتواء خروقات الميليشيا في الحُديدة
كشف قائد عسكري يمني عن أن الأمم المتحدة تحركت لاحتواء تصعيد ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي.
وقال الناطق الإعلامي باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، لـ «البيان»، إن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الجنرال ابهجيت جوها، التقى في عدن ممثلي الجانب الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، وناقش معهم ترتيب زيارة إلى مناطق القتال الأكثر سخونة مثل مديريات حيس والتحيتا والدريهمي جنوب الحديدة. ووفق الدبيش، فإن الجنرال جوها وضع ترتيبات بنشر مراقبين أمميين في نقاط استحدثت في خطوط التماس بمدينة الحديدة، واستمرت الميليشيا بخرق الهدنة وتحدي نقاط المراقبة.
وأكد الدبيش أن الميليشيا تمنع عناصرها من الانسحاب والفرار وتجبرهم على المواجهة والانتحار، وتطلق النار على من يهرب، مشيراً إلى أن الميليشيا عاودت الهجوم على منطقة الفازة والجبلية بمختلف أنواع الأسلحة في محاولة لانتشال جثث عناصرها المتناثرة في صحراء الفازة ومزارع الجبلية، وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي خلّفتها وراءها.
وأضاف: «تفيد المعلومات بأن الميليشيا في جبهة التحيتا، طلبت إرسال تعزيزات عناصر مسلحة، قذائف مدفعية، صواريخ كاتيوشا، وصواريخ موجهة إلى التحيتا، وقتل 26 من عناصرها فيما جُرح 55 آخرون». في الأثناء، تقدمت القوات المشتركة في جبهة البرح غرب تعز، إثر مهاجمتها مواقع الميليشيا، وسيطرتها على موقعي الفقاسة وجبل الرويقن.
(البيان)