أنقرة تهدد بـ"رد قاس" على أي هجوم يستهدف نقاطها بإدلب...فرنسا تعلن "تحييد" عشرات الإرهابيين في مالي...الحيلة التركية.. كيف تشجع أنقرة المرتزقة على القتال بليبيا؟
السبت 08/فبراير/2020 - 11:33 ص
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 8 فبراير 2020.
سكاي نيوز.. أنقرة تهدد بـ"رد قاس" على أي هجوم يستهدف نقاطها بإدلب
قالت وزارة الدفاع التركية، السبت، إن نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب شمالي سوريا مجهزة للدفاع عن نفسها.
ونقلت وكالة الأناضول الحكومية للأنباء عن وزارة الدفاع التركية قولها إنها سترد "بشكل قاس" على أي هجوم جديد يستهدف نقاط المراقبة في محافظة إدلب، مشيرة إلى أن النقاط هناك تواصل مهامها وقادرة على حماية نفسها.
وذكرت الوكالة في وقت مبكر السبت، أن الجيش التركي عززّ نقاط المراقبة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا عبر تزويدها بناقلات جند مدرعة.
وأشارت إلى أن الناقلات القادمة على متن شاحنات من ولايات عدة، وصلت قضاء ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي البلاد.
وأوضحت أنه تم إنزال الناقلات من الشاحنات، وتوجهت نحو نقاط المراقبة في إدلب وسط إجراءات أمنية مشددة.
جدير بالذكر أن الجيش التركي يمتلك 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.
رويترز..العراق.. اتفاق بين التيار الصدري والمحتجين على التهدئة
اتفق ناشطون بارزون في الاحتجاجات الشعبية في العاصمة العراقية بغداد وبعض المحافظات، مع ممثل عن التيار الصدري على التهدئة، بعد أيام من الصدامات بين الطرفين.
واتفق المحتجون في ساحة التحرير في بغداد مع ممثل زعيم التيار الصدري أبو دعاء العيساوي، على نقاط عدة، بعد اجتماع استمر حتى وقت مبكر من فجر السبت.
وتعهد العيساوي خلال الاجتماع بانسحاب أصحاب "القبعات الزرق" من أنصار التيار الصدري من ساحات الاحتجاج، وترك مهمة تأمينها إلى قوات الأمن العراقية.
وأكد العيساوي التعهد بالسماح بعودة المتظاهرين إلى المطعم التركي المطل على ساحة التحرير وجسر الجمهورية، والذي يعد معقلا ورمزا للمحتجين في بغداد.
وتم إبلاغ المتظاهرين بأن "تحالف سائرون"، المدعوم من زعيم التيار مقتدى الصدر، يدرس إمكانية عدم منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي في مجلس النواب العراقي، إذا استمرت ساحات الاحتجاج في رفضه، حسبما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" في العراق.
وقتل 543 شخصا على الأقل منذ بداية التظاهرات المناهضة للسلطة في العراق في الأول من أكتوبر الماضي، بحسب ما أفادت مفوضية حقوق الإنسان الحكومية في أحدث تقرير لها.
وذكرت المفوضية أن عمليات الاغتيال طالت 22 ناشطا، بينما فقد أثر 72 آخرين يعتقد أن بعضهم لا يزالون محتجزين لدى الجهات التي قامت باعتقالهم.
ووفقا للتقرير ذاته، كانت هناك 2700 عملية توقيف بحق نشطاء، لا يزال 328 منهم قيد الاحتجاز.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت جماعات مسلحة بالوقوف خلف حملات الاغتيال والخطف والتهديد ضد الناشطين، في محاولة لقمع تحركات غير مسبوقة في العراق الذي يحتل المرتبة 16 على لائحة أكثر دول العالم فسادا.
الحرة..رتل عسكري هو الأضخم للقوات التركية يدخل الأراضي السورية
أفادت مصادر ميدانية في إدلب لـ"سكان نيوز عربية" بدخول رتلٍ عسكري هو الأضخم منذ إنشاء النقاط التركية في مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال سوريا.
وقدرت المصادر الرتل التركي بأكثر من 300 ألية عسكرية، يحتوي على عشرات الدبابات والمدافع الثقيلة وناقلات الجند والعربات المصفحة وسيارات الدعم اللوجستي.
وأشارت إلى أن الرتل العسكري التركي دخل الأراضي السورية من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا شمال إدلب.
ويتوقع بحسب مصادر عسكرية أن يتوجه الرتل العسكري لإنشاء ثلاث نقاط عسكرية جديدة في ريف إدلب في معسكر الطلائع بالقرب من بلدة المسطومة الواقعة على طريق (مدينة إدلب أريحا) , بينما سيتمّ إنشاء نقطتين عسكريتين في أماكن أخرى في ريف إدلب .
وتشهد محافظة إدلب منذ أيام دخول عشرات الأرتال العسكرية للجيش التركي والمزودة بالدبابات والمدافع وأعداد كبيرة من الجنود المشاة وينتشر في محيط محافظة إدلب وعلى الطرق الدولية m4 و m5 بالقرب من مدينة سراقب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أمهل القوات السورية الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب.
وقال أردوغان، الأربعاء: "خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي حول إدلب. أي خلف نقاط مراقبتنا".
ويخشى مراقبون أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في المنطقة.
وأكد جاويش أوغلو أن تركيا ستقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب، حسبما نقلت "رويترز".
وقالت وسائل الإعلام الرسمية السورية، الخميس، إن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل مسلحة، وبدأت في "تمشيطها" وإزالة الألغام منها.
واشنطن بوست..الحيلة التركية.. كيف تشجع أنقرة المرتزقة على القتال بليبيا؟
كشف تحقيق صحفي عن "حيلة" تلجأ إليها تركيا، من أجل تشجيع المسلحين المرتزقة الموالين لها على الذهاب إلى طرابلس للقتال بين صفوف ميليشيات العاصمة الليبية.
وبحسب التحقيق الذي نشره موقع "إنفيستيغيتيف جورنال"، فإن تركيا تبلغ المرتزقة الذين ترسلهم إلى ليبيا بأنهم "سيقاتلون الروس هناك".
ونقل التحقيق عن أحد المرتزقة السوريين، وهو يعمل ضمن ما يعرف "الجيش الوطني السوري" قوله: "يوجد روس هنا. لقد أكد الأتراك لنا ذلك. لن أؤذي ليبيًا واحدا. نحن هنا من أجل قتال الروس".
ونقل الموقع عن المرتزق السوري البالغ من العمر 21 عاما، وهو من بلدة كفر نبل في محافظة إدلب، قوله إنه "لم يخض الكثير من المعارك حتى الآن"، لكنه أضاف أنه "بمساعدة القوات التركية ومعداتها، سنهزم الروس".
وبهذه الحيلة، تلعب تركيا على مشاعر هؤلاء المرتزقة للزج بهم في أتون المعارك في ليبيا، على اعتبار أنهم سيواجهون "العدو" نفسه الذين يقصف مدنهم في سوريا، وفق ما ذكر أحد المصادر في ما يعرف "الجيش الوطني السوري".
وقال المصدر نفسه للموقع من محافظة إدلب شمالي سوريا: "هذه بالطبع كذبة، وليبيا ليست سوريا. لكن هؤلاء المرتزقة يؤمنون بما تخبرهم به تركيا".
وقد أعادت تركيا تسمية "الجيش السوري الحر" إلى "الجيش الوطني السوري" قبل البدء في شن هجوم عسكري على مناطق قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا، في أكتوبر الماضي.
وتدعم الحكومة التركية حكومة فايز السراج التي تحتمي بميليشيات متطرفة في طرابلس، وتقف في مواجهة الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يخوض منذ أشهر معركة من أجل تحرير المدينة من الجماعات المسلحة.
وبدأت تركيا بإرسال عسكريين إلى ليبيا، بعد أن منح البرلمان التركي الإذن للرئيس رجب طيب أردوغان مطلع يناير الماضي، عقب توقيع اتفاق أمني بين السراج وأردوغان.
ووصل عدد كبير من المرتزقة من سوريا عبر تركيا إلى ليبيا في الآونة الأخيرة للقتال في صفوف الميليشيات المسلحة التي تسيطر على طرابلس. وقدرت مصادر عددهم بنحو 3 آلاف مسلح.
تركيا تصر على موقفها: لن نسحب جنودنا من إدلب
قال مصدر أمني تركي، الجمعة، إن 3 مراكز مراقبة تركية توجد حاليا في مناطق سيطرة الحكومة السورية في إدلب، ولا تواجه أي مشاكل.
وأضاف المصدر أن المراكز الموجودة في إدلب، شمالي سوريا، مجهزة للدفاع، مضيفا أن تركيا "لن تسحب جنودها".
وأشار إلى أن تركيا أوقفت الدوريات المشتركة مع روسيا شمالي سوريا، بسبب الظروف الجوية، نافيا أن يكون الأمر بسبب هجمات إدلب الأخيرة.
ويوم الخميس، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باستهداف غارة جوية سورية مطار تفتناز في ريف إدلب الذي يضم نقطة عسكرية تركية.
وقال المرصد إن الغارة الجوية السورية جاءت بعد ساعات قليلة من تثبيت نقطة عسكرية تابعة لتركيا داخل المطار.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، إن وفدا روسيا سيصل إلى تركيا، السبت، لإجراء محادثات تهدف لوقف هجوم الجيش السوري والمأساة الإنسانية في إدلب، وتسريع العملية السياسية في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمهل القوات السورية الموجودة في محيط نقاط المراقبة التركية إلى نهاية فبراير، من أجل الانسحاب.
وقال أردوغان، الأربعاء: "خلال مكالمتي مع الرئيس الروسي أخبرته أن على القوات السورية أن تنسحب إلى الحدود المتفق عليها في سوتشي حول إدلب. أي خلف نقاط مراقبتنا".
ويخشى مراقبون أن يؤدي التصعيد بين أنقرة ودمشق إلى تدهور أكبر للوضع المضطرب في المنطقة.
وأكد جاويش أوغلو أن تركيا ستقوم بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب، حسبما نقلت "رويترز".
فرانس برس..فرنسا تعلن "تحييد" عشرات الإرهابيين في مالي
أعلن متحدث عسكري فرنسي، أمس الجمعة، أن القوات الفرنسية تمكنت من "تحييد" 30 إرهابيا خلال عمليات في منطقة متاخمة لبوركينا فاسو والنيجر في مالي، وفقا لـ" سكاي نيوز".
وقال العقيد فرديريك باربري إن طائرة مسيرة ومقاتلة من طراز ميراج 2000 ومروحيتين تمكنت من "تحييد نحو 20 إرهابيا" في غارتين أدتا أيضا إلى تدمير عدة سيارات الخميس والجمعة حول منطقة ليبتاكو جورما التي تتشارك حدودا مع جيران مالي.
ونقلت فرانس برس عن باربري قوله إنه "خلال مواجهتين في وقت سابق هذا الأسبوع، قام جنود من عملية "برخان" التي تقودها فرنسا بـ"تحييد" 10 إرهابيين آخرين في مناطق ينشط فيها داعش في الصحراء الكبرى.