اليوم.. مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في ليبيا.. انطلاق العملية العسكرية أبطال العراق.. سقوط 3 قذائف هاون بكركوك
الأربعاء 12/فبراير/2020 - 12:03 م
طباعة
إعداد: سيد طنطاوي
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم 12 فبراير 2020.
الشرق الأوسط: انطلاق العملية العسكرية "أبطال العراق
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الأربعاء، انطلاق العملية العسكرية "أبطال العراق"، لتطهير محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها فى الحدود العراقية -السورية - الأردنية من بقايا تنظيم داعش.
وقال الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، نائب قائد العمليات، في بيان، إنه بعدما حققت عمليات إرادة النصر أهدافها خلال مراحلها الثمانية في عام 2019 تنطلق المرحلة الأولى من أبطال العراق وذلك باشتراك قيادة القوات البرية وقيادة عمليات بغداد وقيادة حرس الحدود والقطاعات الملحقة بها".
وأضاف أن هذه العملية تهدف لتفتيش وتطهير محافظة الأنبار والمناطق المحيطة بها في الحدود العراقية -السورية - الأردنية والحدود الفاصلة للقضاء على بقايا الإرهاب وفرض الأمن وتعزيز الاستقرار.
السومرية: سقوط 3 قذائف هاون بكركوك
وكان مصدر أمني عراقي، أكد لقناة السومرية، سقوط 3 قذائف هاون، قرب مقبرة في قضاء داقوق بمحافظة كركوك.
وأضاف المصدر، أن 3 قذائف هاون سقطت قرب مقبرة فريق "أوی" في قضاء داقوق بمحافظة كركوك، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية دون وقوع أية خسائر بشرية".
وأضاف أن "قوة أمنية طوقت المكان، وفتحت تحقيقا في ملابساته".
ومن جهة اخرى أعربت مفوضية حقوق الإنسان فى العراق، عن قلقها وأسفها لاستخدام متظاهرين القوة ضد القوات الأمنية فى ساحة الوثبة وسط بغداد، داعية المتظاهرين السلميين إلى التعاون مع القوات الأمنية لحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأوضحت المفوضية، فى بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية، أن فرق الرصد تواصل مراقبتها لساحات التظاهر فى بغداد وباقى المحافظات.
ونوهت مفوضية حقوق الإنسان فى العراق، بأنها وثقت حدوث عدد من حالات العنف والاعتداء على القوات الأمنية من بعض المتظاهرين غير السلميين باستخدام القنابل الحارقة (المولوتوف)، وكذلك استخدام الأسلحة النارية والقنابل اليدوية تجاه القوات الأمنية فى ساحة الوثبة مما تسبب فى إصابة اثنين من العناصر الأمنية.
الحرة: الصدر يحل «القبعات الزرق»
جهة أخرى، فاجأ مقتى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، الحراك أمس بقراره حل «القبعات الزرق» المتهمة بقتل متظاهرين في النجف وكربلاء.
وقالت قناة الحرة إن الصدر برر قراره في تغريدة بأن «الثورة بدأت تدريجيًا بالعودة إلى مسارها الأول، رغم وجود خروقات من بعض المخربين ودعاة العنف».
وأكد رفضه وجود التيار الصدري في المظاهرات «إلا إذا اندمج وصار منهم وبهم دون التصريح بانتمائهم». وكان أصحاب «القبعات الزرق»، هاجموا الأسبوع الماضي خيام متظاهرين في النجف والحلة، ما أوقع 8 قتلى.
كما حذر الصدر أمس رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي، قائلاً: «إننا نسمع بضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة»، مبيناً أن «هذا يعني ازدياد عدم قناعتنا بها، بل قد يؤدي إلى إعلان التبرؤ منها، بعد أن اضطررنا للسكوت عنها".
وفي الشأن السوري، واصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، تهديداته بشن عدوان على قوات الجيش السورى، فى شمال سوريا، موضحا أنهم سوف يستخدمون القوة الجوية فى شن هجمات على المنطقة.
وقال "أردوغان"، إن بلاده ستضرب قوات الحكومة السورية فى أى مكان بشمال سوريا إذا أصيب أى جندى تركى آخر وإنها قد تستخدم القوة الجوية.
العربية الحدث: نزوح أكثر من 70 ألف مدني من ريف حلب
فيما أعلن أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، عن نزوح أكثر من 70 ألف مدني من بلدات وقرى ريف حلب الغربي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكر المرصد السوري ـ حسب قناة (العربية الحدث) الإخبارية، أن بعض هؤلاء المدنيين نزحوا للمرة الرابعة والخامسة بعد أن كانوا قد أجبروا على الخروج من إدلب وحماة وحلب على فترات جراء العمليات العسكرية.
وأشار إلى أن تعداد النازحين من إدلب منذ بدء الهجوم البري في 24 يناير بلغ نحو 350 ألف مدني، بينما ارتفع تعداد النازحين من حلب وإدلب منذ منتصف يناير إلى 520 ألف مدني، في ظل استمرار العمليات العسكرية جوا وبرا، في حين ارتفع العدد الإجمالي منذ مطلع ديسمبر الماضي إلى نحو 950 ألفا من إدلب وحلب.
الأهرام: الصين تطالب مجلس الأمن بتوخي الحذر في العقوبات على ليبيا
وفي الشأن الليبي، طالب نائب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، وو هاى تاو، مجلس الأمن الدولى بتوخى الحذر فى مسألة العقوبات على ليبيا، وقال فى كلمة أمام مجلس الأمن، إن ليبيا تواجه تحديات عديدة مثل الوضع الأمني الهش وقوى الإرهاب المنتشرة، وقضايا بارزة بمجال اللاجئين والهجرة.
ونقلت الأهرام تصريحات تاو التي قال فيها إنه بعد اعتماد المجلس لقرار بتمديد الحظر على صادرات النفط غير المشروعة من ليبيا، وتفويض فريق الخبراء الذي يساعد اللجنة التابعة للمجلس حول العقوبات على ليبيا، وفي ضوء الوضع الحالي المتفاقم هناك، من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي تنفيذه الصارم لحظر الأسلحة، والامتناع عن التدخل العسكري أو أية أعمال أخرى قد تؤدي إلى تأجيج الصراع.
وتابع تاو أن الصين ترى أن العقوبات ليست هي الغاية النهائية، ولكنها وسيلة يجب أن تخدم دوما التسوية السياسية للقضايا ذات الصلة.
اليوم.. مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في ليبيا
وأفادت أفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة الروسية، بأن مجلس الأمن الدولي سيصوت اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يدعم وقف إطلاق النار في ليبيا.
وكانت بريطانيا قد قدمت مشروع قرار، دعما لمخرجات مؤتمر "برلين" الدولي حول التسوية الليبية، الذي انعقد في 19 يناير الماضي.
ولا تزال المناقشات حول مشروع القرار جارية منذ أكثر من أسبوع، علما بأن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أعرب عن تحفظاته بشأن بعض بنود المشروع.
يذكر أن البيان الختامي الصادر عن مؤتمر "برلين" يدعو طرفي النزاع في ليبيا إلى وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة موحدة وإطلاق الإصلاحات، ويؤكد التزام الأطراف الخارجية بعدم التدخل في الشؤون الليبية.
العربية: إعادة فتح جسر السنك وسط بغداد
باشرت القوات الأمنية، الأربعاء، فتح عدة طرقات في العاصمة العراقية كان المحتجون قد أغلقوها سابقاً لفترات طويلة، وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في بيان أن "القوات الأمنية باشرت فتح مناطق الخلاني، شارع الرشيد، ساحة الوثبة، جسر السنك".
كما دعت المتظاهرين إلى عدم الخروج خارج ساحة التحرير وسط بغداد، والالتزام بالتظاهر في الساحات المحددة من قبل القوات الأمنية في المناطق والمحافظات.
وشددت على أهمية تعاون القيادة مع المتظاهرين السلميين داخل ساحة التحرير، محذرة من "الاندفاع إلى خارجها أو استخدام الوسائل التي تدخل في مجال العنف ضد القوات الأمنية، وإلا ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين، وفق معايير حقوق الإنسان والقوانين النافذة".
كما أوضحت أنه تم تخصص قوة حماية المتظاهرين مناطق التظاهر.
أتى ذلك، بعد أن شهد جسر السنك في بغداد، ليل الثلاثاء الأربعاء، مواجهات بين القوى الأمنية والمحتجين، الذين حاولوا منع الأمن من فتح الجسر، بحسب ما أفادت مصادر العربية/الحدث. وكانت القوات الأمنية العراقية قد باشرت برفع الحواجز الخرسانية و"الكونكريتية" من على جسر السنك، تمهيداً لإعادة فتحه. وقال شهود عيان إن المنطقة شهدت انتشاراً أمنياً كثيفاً وعودة حركة السيارات استعداداً لفتح الجسر.
يذكر أن غالبية ضحايا التظاهرات في بغداد قتلوا قرب جسر السنك.