الانتخابات الأمريكية.. فرص «ترامب» في اقتناص مقعد الرئاسة
السبت 15/فبراير/2020 - 02:39 م
طباعة
ريم عبدالمجيد
انطلقت حملة الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأمريكية، الإثنين 3 فبراير من ولاية أيوا، وبدأ معها السباق الانتخابي بين دونالد ترامب الرئيس الحالي، الذي رشح نفسه لإعادة انتخابه، وبين معارضيه من اليسار، وسيستمر هذا السباق حتى نهاية أغسطس 2020 حين يعلن كلا الحزبين عن مرشحه النهائي.
في هذا التقرير سيتم عرض أبرز منافسي ترامب على المنصب الرئاسي، وكذلك تقييم فرص ترامب بعد الانتصارات المتتالية التي قام بها في مواجهة الديمقراطيين، والتي كان أبرزها نجاحه في إلغاء عملية عزله التي بذل فيها الديمقراطيون حثيث الجهود ولكنها انتهت بالفشل.
المرشحن الجمهوريون:
أعلن الرئيس الحالي دونالد ترامب ترشحه رسميًا للولاية الثانية عن حزب الجمهوريين في 18 يونيو 2019، لكنه ليس المرشح الوحيد للحزب، إذ أعلن وليام ويلد، حاكم ماساسوشيتس السابق (1991-1997) في 15 أبريل 2019، عن تحديه لترامب وخوض الانتخابات ضده للترشح الجمهوري.
وتعد مهمة «ويلد» أشبه بالمستحيلة، وهو ما أكده «مارك سانفورد» الحاكم السابق لولاية جنوب كارولينا، وجو والش الممثل السابق لإلينوي. وجدير بالذكر أن «ويلد» من أبرز المعارضين لترامب، حيث عارض بشدة انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، كما يدعم التخفيضات الضريبية، في القضايا الاجتماعية يدعم زواج المثليين وحقوق الإجهاض وإضفاء الشرعية على الماريجونا، كما أنه يعطي أولوية لقضايا عدم المساواة في الدخل، والعجر، وتغير المناخ فأعلن أنه سيضم الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ حال فوزه في الانتخابات. ومن برنامجه تظهر بشكل جلي محاولة ويلد المزج المحافظة في القضايا الاقتصادية مع الليبرالية الاجتماعية(1).
من هم منافسو ترامب الديمقراطيون؟
أعلن أحد عشر مرشحًا ديمقراطيًّا عن ترشحهم للمنصب الرئاسي وهم كالتالي:
1. جو بيدن: وهو نائب الرئيس السابق باراك أوباما، وسياسي مخضرم يبلغ من العمر 76 عامًا. وأعلن عبر فيديو نشره على حسابه على تويتر أنه سيترشح لرئاسة الولايات المتحدة معللًا ذلك بأنه يهدف إلى إنقاذ القيم الأساسية للأمة الأمريكية ومكانتها العالمية، وديمقراطيتها، وكل ما جعل أمريكا في خطر(2). وتعد المحاولة الثالثة، حيث دخل في سباق الانتخابات التمهيدية في عامي 1988 و2008. وفي عام 2016 فكر في ترشيح نفسه للرئاسة ولكن سرعان ما عزف عن ذلك لاقتناعه بأن هيلاري كلينتون كانت أكثر عرضة للفوز.
2. بيرني ساندرز: بعد التنافس بين الديمقراطيين لترشيح أحد منهم في عام 2016 وبعدما تم اختيار هيلاري كلينتون أعلن ساندرز في 19 فبراير أنه سيكون مرشحًا مرة أخرى.
ويُعتقد أنه أحد أفضل المرشحين، وأن بإمكانه التغلب على دونالد ترامب إذا كان هو المرشح الديمقراطي. جدير بالذكر أن السيناتور ساندرز البالغ من العمر 77 عامًا يدافع عن الديمقراطية الاشتراكية، فينادي برعاية صحية شاملة، جامعة عامة مجانية، حد أدنى للأجور. وقد فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية نيو هامبشير في 14 فبراير الجاري(3).
3. إليزابيث وارين: وهي أول امرأة تعلن مشاركتها في الانتخابات التمهيدية لتصبح مرشحة الديمقراطيين وذلك في 31 ديسمبر 2018. وهي عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، وأستاذة في القانون.
وجدير بالذكر أنها تعد واحدة من أكثر الخصوم شهرة لدونالد ترامب، وبرنامجها قريب من برنامج بيرني ساندرز –يسار الطيف السياسي الأمريكي- وتهدف إلى السيطرة على البنوك، إقامة نظام صحي عالمي، حد أدنى للأجور، والدفاع عن قضية المناخ(4).
4. بيت بوتيج: وهو من أصغر المرشحين المعلنين حيث يبلغ من العمر 37 عامًا، كما أنه أول مرشح مثلي الجنس. وأعلن ترشحه في 23 يناير 2019، وكان جنديًّا سابقًا في أفغانستان ثم عمل بعد ذلك في ملف مكافحة الإرهاب (5).
5. أندرو يانج: أعلن رجل الأعمال يانج، ترشحه في نهاية شهر يناير الماضي، ويبلغ من العمر 44 عامًا. وبرنامجه يتشابه كثيرًا مع برنامج المرشح الاشتراكي بينوا هامون في عام 2017 حيث أعلن أنه سيوفر دخلًا قدره 1000 دولار شهريًا لأي أمريكي يزيد عمره على 18 عامًا، وتصديه لأزمة البطالة التي تتفاقم بشكل متسارع بسبب التطورات التكنولوجية التي أدت إلى اختفاء كثير من الوظائف (6).
6. إيمي كلوبوشار: وهي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا وتبلغ من العمر 55 عامًا. وقد أعلنت ترشحها في 10 فبراير 2019. وهي من أبرز الناشطين في قضية تغير المناخ والهجرة، وتسعى لتطبيق نظام تأمين صحي بجانب حلها للقضايا المناخ (7).
7. تولسي جابارد: وهي أصغر امرأة تعلن رسميًّا عن عزمها الترشح في الانتخابات الرئاسية، وذلك في 12 يناير 2019، وتبلغ من العمر 37 عامًا. جدير بالذكر أنها كانت أول عضو برلماني هندوسي يدخل مجلس النواب بصفتها ممثلة لولاية هاواي. وأعلنت أن إصلاح النظام الصحي والنظام القضائي بجانب مكافحة تغير المناخ من الأهداف الأساسية لبرنامجها الانتخابي (8).
8. جون ديلاني: أول من أعلن ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية –في يوليو 2017-، ويبلغ من العمر 55 عامًا. يقدم نفسه ككاثوليكي يسعى إلى تطبيق العدالة الاجتماعية من خلال الدعوة لزيادة الضرائب على الشركات من أجل تمويل مشروعات البنية التحتية، والرعاية الصحية الشاملة، كما يهدف لمكافحة الاحتباس الحراري والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون(9).
9. توم ستاير: أعلن الملياردير ستاير، البالغ من العمر 62 عامًا، ترشحه في 9 يوليو 2019. وكان من بين داعمي إقالة دونالد ترامب من منصبه عبر تمويله لحملة الإقالة وكذلك تمويله إعلانات للتعبئة ضده. أعلن أنه يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري، تعزيز الطاقة المتجددة، وضع حد لسيطرة الشركات الكبرى على السياسات المحلية(10).
10. ديفال باتريك: هو من أواخر المنضمين إلى السباق على الانتخابات الرئاسية، وأعلن ترشحه في نوفمبر 2019. وأن حملته ستكون مماثلة لحملة باراك أوباما في عام 2008. جدير بالذكر أنه يبلغ من العمر 63 عامًا(11).
11. مايكل بلومبرج: أعلن الجهموري السابق وحاكم نيويورك السابق، في نهاية نوفمبر 2019 اشتراكه في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين كوسطي. وحملته الانتخابية تتشابه من حملة دونالد ترامب في عام 2016، حيث أعلن تمويل حملته بثروته الشخصية، وأنه لن يتقاضى راتبًا إذا فاز. رغم هذا، فإن مهمته صعبة والمتمثلة في إقناع الناخبين الديمقراطيين؛ خاصة أنه تأخر في إعلان الترشح (12).
وتجدر الإشارة إلى أن كبر عدد المرشحين الديمقراطيين قد يؤدي إلى نتائج عكسية، إذ سيحاول كل منهم إقناع الناخبين في كل الولايات بمدى سوء إدارة ترامب، وهو ما قد ينتج عنه روايات مختلفة تؤدي إما إلى عدم اقتناع الناخبين بحججهم أو تفتت الكتلة التصويتية على هذا العدد الكبير من المرشحين.
وعلى عكس موقف ترامب، فلن يتمكن وليام ويلد من منافسته بما يجعله مرشح الجمهوريين الوحيد. وما يؤكد صعوبة مهمة الديمقراطيين فشلهم في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في ولاية أيوا، والذي ينال من مصداقية الحزب أمام الناخبين في باقي الولايات، ويضيف إلى فرص ترامب في الفوز. يضاف لذلك أن أغلب مرشحي الحزب الديمقراطي كبار في السن، بما يجعل الحزب غير متناسق إلى حد كبير مع الشباب بما قد يفقدهم تأييد هذه الفئة العمرية.
هل سينجح ترامب للمرة الثانية في الانتخابات؟
بالنظر إلى التاريخ الأمريكي نجد أنه منذ 1945 فجميع الرؤساء الذين لم تتم إعادة انتخابهم للمرة الثانية –فورد وكارتر وجورج بوش الأب- لم يحصلوا على تأييد حزبهم ومن ثم تنظيم الانتخابات التمهيدية، على عكس ترامب الذي يمتلك تأييد الجمهوريين، لكنه لا يتمتع بشعبية من الناحية الهيكلية، فجُل استطلاعات الرأي لم يحصد فيها على أكثر من 44% منذ بداية ولايته. رغم هذا قام ترامب بعدة انتصارات ستمكنه من التغلب على هذه المعضلة ومنها:
1. قضية إقالته: هذه القضية جسدت المعركة الحقيقية بين الديمقراطيين في مجلس النواب والرئيس ترامب لعزله من منصبه عندما أصدر مجلس النواب الأمريكي مقالتين بتوجيه الاتهام ضده. وصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون لتوجيه الاتهام له بسبب إساءة استخدام السلطة في منصبه وعرقلة الكونجرس.
وتتعلق هذه الاتهامات بترامب الذي يزعم أنه يطلب مساعدة من أوكرانيا لتعزيز فرص إعادة انتخابه في عام 2020. وانتهت هذه القضية بنجاح ترامب في التغلب عليها بفضل دعم الجمهوريين في مجلس الشيوخ له، وهو ما كان له آثار إيجابية على دعم المواطنين له.
ووفقًا لآخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «جالوب» حصل على تأييد بنسبة 49% في استطلاع أجري في اليوم التالي على براءته وهو مستوى لم يصل إليه منذ توليه منصبه، ما يشير إلى نجاحه في تعبئة الناخبين لصفه. كما أن هذه القضية سيستغلها لإظهار مدى فشل الديمقراطيين في القيام بالمهام التي تم انتخابهم من أجلها بما يزعزع ثقة الناخبين الديمقراطيين في مرشحي الحزب الديمقراطي.
2. نجاحه في حفظ الاستقرار رغم ما شهدته الولايات المتحدة من أحداث كبرى مثل الانسحاب من اتفاقية باريس، التوترات مع إيران والانسحاب من الملف النووي، وغيرها.
كما حافظ على وعوده المتمثلة في وضع أمريكا في المقدمة –أمريكا أولًا- وهو ما ظهر بشكل جلي في حربه التجارية مع الصين التي اتهم فيها الأخيرة بسرقة الملكية الفكرية والقيام بممارسات تجارية غير عادلة تعوق الشركات الأمريكية.
3. تحقيق أعلى معدلات نمو اقتصادي: رغم هذه الأحداث فقد حقق نموًا اقتصاديًّا بنسبة 3.1% بعد أن كان 2% عام 2016 قبل توليه منصبه، وبعد عام تضاعف إلى 3.5%، ووصل معدل البطالة إلى أدنى مستوياته منذ خمسين عامًا، ففي عام 2010 كان معدل البطالة ما يقرب من 10% وفي أغسطس الماضي انخفض إلى 3.7%. كما انخفضت معدلات الأمريكيين من أصل أفريقي، والأمريكيين اللاتينيين والآسيويين العاطلين عن العمل، إلى أدنى مستوى عند 5.5%.
3. حفاظه على قاعدة مؤيديه طيلة فترته، فمنذ توليه منصبه وتتذبذب نسبة تأييده ما بين 40 و44% في استطلاعات الرأي وارتفعت في الآونة الأخيرة إلى 46%، وظل محتفظًا بهذه النسبة رغم قراراته ورغم الأحداث الكبرى التي شهدتها الولايات المتحدة.
4. ملف الإرهاب: في خضم معركة البقاء في السلطة لولاية ثانية حقق ترامب انتصارات متتالية في هذا الملف، بدءًا بعملية اغتيال البغدادي زعيم تنظيم «داعش الإرهابي» في أكتوبر 2019(13)، وانتهاءً باغتيال زعيم القاعدة في الجزيرة العربية قاسم الريمي، والتي تعد ضربة قوية للتنظيم(14). ومن المرجح أن تقوي موقف ترامب لدى الناخب الأمريكي الذي ينظر للإرهاب كتهديد وجودي له (15).
بالإضافة إلى انتصاراته السابقة فإن انقسام منافسيه سيعزز من موقفه الانتخابي، فوجود 11 مرشحًا ديمقراطيًّا يعطي انطباعًا عن الفوضى والتشتت داخل الحزب، وأن غالبية هؤلاء ليسوا للترشح لمنصب الرئيس ولكن لبدء حياتهم المهنية وحصد مكاسب من هذه العملية مثل الحصول على وعد بتولي منصب في الحكومة إذا انسحب من الحملة، وهو ما حدث بالفعل، فكان عدد المرشحين في البداية 24 مرشحًا ولكنه أصبح 11 مرشحًا.
يُضاف إلى ذلك أن عددًا قليلًا من أولئك المرشحين لديهم الإمكانيات المادية اللازمة للاستمرار في حملاتهم الانتخابية على عكس ترامب الذي لديه تلك الإمكانيات، حيث يمول حملته من أمواله الخاصة وليس في حاجة للبحث عن ممولين، وهو ما قد يكون سببًا آخر لنقص عدد المرشحين الديمقراطيين لأقل من العدد الحالي.
يُضاف لذلك قيام عدة ولايات مثل جنوب كارولينا وألاسكا وأريزونا ونيفادا بإلغاء انتخاباتهم التمهيدية للحزب الجمهوري لدعم إعادة انتخاب ترامب مرة أخرى، وهو ما يعكس تماسك الحزب الجمهوري مقابل ضعف منافسه وانقسامه.
ورغم هذه الشواهد التي تدعم موقف ترامب يشكك البعض في تمكنه من الفوز لولاية ثانية لعدة أسباب منها أن ترامب لم يتمكن من زيادة نسبة مؤيديه بما يتجاوز الـ 50%، بل بقى تصنيفه إلى حد ما ثابتًا حتى بعد الكشف عن تقرير مولر الذي أكد أنه غير متواطئ مع روسيا.
يضاف لذلك أن الجمهوريين فقدوا ولايات العمال الشمالية (ويسكونسن، وفرجينيا) ويقترب من فقدان فلوريدا -ربما هذا دفعه لإلقاء خطابه هناك حتي يستعيد تأييدها له-.
بجانب أن سياساته تسببت في وصول الولايات المتحدة إلى حافة الهاوية، على سبيل المثال إطلاق ضربة صاروخية أسفرت عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثورى، وبالتبعية تصاعد التوتر مع إيران، خاصة بعد أن أسقطت طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار واستولت على ناقلات نفط تابعة لشركات أمريكية، وأطلقت صواريخ باليستية على القوات الأمريكية في العراق(16).
الهوامش:
(1) Libby Cathey, “Bill Weld: Everything you need to know about the 2020 presidential candidate,” abc News, 3/12/2019, available at: https://abcnews.go.com/Politics/bill-weld-2020-presidential-candidate/story?id=67421285.
(2) Joe Biden, twitter, available at: https://twitter.com/JoeBiden
(3) "الولايات المتحدة: بيرني ساندرز يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نيو هامبشير"، فرانس 24، 12/2/2020، متاح على: https://f24.my/6A75.f.
(4) Thomas Kaplan, “2020 Candidates: Elizabeth Warren,” Nytimes, 12/2/2020, available at: https://www.nytimes.com/interactive/2020/us/elections/elizabeth-warren.html.
(5) Reid J. Epstein, “2020 Candidates Pete Buttigieg,” Nytimes, 12/2/2020, available at: https://www.nytimes.com/interactive/2020/us/elections/pete-buttigieg.html.
(6) David A. Graham, “The 2020 U.S. Presidential Race: A Cheat Sheet,” The Atlantic, 11/2/2020, available at: https://www.theatlantic.com/politics/archive/2020/02/2020-candidates-president-guide/582598/.
(7) For more information: Amy Klobuchar for President official website: https://amyklobuchar.com/.
(8) For more information: Tulsi Gabbard for President Official website, https://www.tulsi2020.com/.
(9) For more information: John Delaney for President official website, https://www.johndelaney.com/
(10) For more information: Tom Steyer for President official website, https://www.tomsteyer.com/meet-tom-steyer/
(11) For more information: Deval Patrick for President official website: https://devalpatrick2020.com/
(12) For more information: Michael Bloomberg for President official website: https://www.mikebloomberg.com/
(13) " مقتل أبو بكر البغدادي: واشنطن تعرض أول صور للغارة التي استهدفت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية"، بي بي سي، 31/10/2019، متاح على: https://www.bbc.com/arabic/middleeast-50243762
(14) " مقتل زعيم "القاعدة" في اليمن.. التداعيات والدلالات"، سكاي نيوز العربية، 7/2/2020، متاح على: https://bit.ly/2uwN2mS
(15) ريم عبدالمجيد، " تغيرات متوقعة .. تداعيات مقتل البغدادي على سلوك الناخب الأمريكي"، المركز العربي للبحوث والدراسات، 10/11/2019، متاح على: http://www.acrseg.org/41403
(16) Mahita Gajanan, “Iran Admits It Accidentally Shot Down Ukrainian Plane. Here's What to Know,” Time, 10/1/2020, available at: https://time.com/5761206/iran-plane-crash/.