في فضيحة مدوية كشفت صحيفة التايمز البريطانية  ان فايز السراج اعترف بضخ اردوغان  قوات مرتزقة الي ليبيا  وأقرت الصحيفة بوصول فرق من المستشارين العسكريين الأتراك إلى طرابلس معهم  أنظمة مضادة للطائرات وطائرات بدون طيار وأسطول من العربات القتالية المدرعة وما لا يقل عن 2000 من المرتزقة السوريين الذين تستخدمهم تركيا لدعم الخطوط الأمامية لقوات الوفاق . 

وقال سراج معترفًا : ” “نعم ، يوجد الآن سوريون هنا ، اعترف،  "  كما نشرت الصحيفة تصريحا منسوبا الي  الحاجي يوسف الأمين ، 50 عاماً، وهو قائد رفيع في قوات الوفاق كما عرّفته الصحيفة : “وضعنا على الأرض كان سيئًا للغاية ، كان التباين في الأسلحة هائلاً ، تفوق علينا الجيش الوطني الليبي ، لكن منذ الاتفاق مع تركيا تلقينا الكثير من الأسلحة والطائرات بدون طيار أيضًا ، إنه ليس توازنًا مثاليًا بعد"  

وكرر السراج في التقرير الذى ترجمته صحيفة المرصد الليبي : ” بلادي تواجه أزمة مالية نتيجة لذلك لقد تسبب الحصار بالفعل في نقص مزمن في الوقود في جميع المدن ” وتعلق الصحيفة على حديثه بالقول : “تصطف طوابير السيارات في محطات البنزين في جميع أنحاء البلاد الغنية بالنفط وسط انقطاع التيار الكهربائي ونقص إمدادات الشبكة  حيث كلف الحصار النفطي الذي فرضه مقاتلو الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر خسارة أكثر من 1.4 مليار دولار منذ أن بدأ في 18 يناير ، وحذرت مؤسسة النفط من أن إنتاجه قد ينخفض إلى 72000 برميل يوميًا إذا استمر الحصار “.