بتمويل قطري تركي.. «مرصد الإرهاب» يكشف تأسيس الإخوان 13 حركة مسلحة في مصر
الثلاثاء 18/فبراير/2020 - 01:39 م
طباعة
محمود محمدي
أصدر «مرصد الإرهاب» التابع لملتقى «الحوار» للتنمية وحقوق الإنسان بمصر، تقريرًا حول الحركات الإخوانية المسلحة والدول الداعمة لها، باعتبارها انتهاكات وجرائم ترتكبها تلك الجماعة الإرهابية بحق الإنسانية.
وقال المرصد: إن جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في العديد من الدول، أسست 13 حركة مسلحة نفذت عمليات إرهابية في مصر خلال الفترة من 2013 إلى 2019.
وأوضح المرصد في تقريره الصادر الإثنين 17 فبراير 2020، أن الجماعة تعدّ المرجعية لكل التنظيمات الإرهابية العنيفة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، التي تتبنى خطابًا يحرض على العنف والعنصرية والكراهية والإقصاء.
وأكد أن قطر وتركيا تتوليان تمويل ورعاية ودعم ذلك التنظيم الإرهابي وتؤويان على أراضيهما قيادات وعناصر الجماعة المطلوبين أمام القضاء المصري، لارتكابهم جرائم إرهابية تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء.
وتابع التقرير: «حاولت جماعة الإخوان خلال السنوات الست الماضية شرعنة مسألة تبني العنف عقب ثورة 30 يونيو 2013، والإطاحة بحكمها وسقوط حلمها الذي راحت تبحث عنه طوال الـ90 عامًا الماضية، ما اضطرها إلى تشكيل عشرات الخلايا النوعية المسلحة بأسماء متعددة، تبنى جميعها نظريات التكفير، ومنهجية العنف المسلح.
الخلايا العنقودية
وأشار المرصد إلى أن بعض هذه الحركات خرجت من رحم جماعة الإخوان، عقب انتقال التنظيم من الخلايا الهيكلية إلى الخلايا العنقودية، التي تمت صياغتها عقب سقوط حمكهم شعبيًّا وسياسيًّا داخل مصر، إضافة إلى الحركات التي خرجت من رحم السلفية الجهادية والتيارات القطبية التي اتخذت من أفكار سيد قطب وأبوالأعلى المودودي مرجعًا للمواجهة المسلحة داخل الشارع المصري واستهداف المدنيين والعسكريين تحت حجة إقامة مشروع الخلافة الإسلامية الذي طرحه حسن البنّا مؤسس الجماعة منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
ونشطت حركات وخلايا الإخوان المسلحة، في إشعال الحرائق، والتخريب والتفجير، واستخدام العبوات الناسفة، والسيارات المفخخة، وتنفيذ الاغتيالات ضد رموز المجتمع المصري واستهدفت المدنيين والعسكريين، تحت لافتة إقامة مشروع دولة الخلافة، وفقًا للتقرير.
وأوضح أن الحركات الـ13 تضمنت: «أولتراس بنات ثورية» الذي مارس عمليات تخريب داخل الحرم الجامعي، لجامعة الأزهر، وهاجموا عدد كبير من المناطق السيادية في الدولة المصرية، و«يولو بلوك ربعاوي» و«كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة» والذي ضم عددًا من قيادات الإخوان الهاربين من سجن وادي النطرون عام 2011، وقام بتجنيد الشباب، وإرسالهم إلى سوريا وكانت عناصره مسؤولة عن كثير عن استشهاد عدد من ضباط وأمناء الشرطة.