يومًا تلو الآخر، تظهر تسريبات جديدة تفضح تورط تركيا في دعم جماعة الإخوان؛ إذ كشفت وثائق استخباراتية، عن علاقة وثيقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتنظيم الإرهابي في مصر.

وبحسب الوثائق التي نشرها موقع مونتور السويدي الأربعاء 19 فبراير 2020، فإن أردوغان تربطه علاقة سرية بين جماعة الإخوان في مصر؛ بهدف التحريض على مؤسسات الدولة.

ووفقًا للوثائق، فإن حكومة أروغان شعرت بالإحباط من التنظيم، عندما تراجعت قوة الاحتجاجات خلال السنوات السابقة .

وتضمنت الوثائق تسجيلات سرية لمحادثات مُساعد أردوغان، إبراهيم كالين، ورجل الأعمال التركي المؤيد للحكومة، عبد الله تيفنيكلي؛ حيث إن الأول أعرب عن أسفه؛ لأن احتجاجات الجماعة الإرهابية أوشكت على الانتهاء في مصر.

ووفقًا لنص المكالمة، قال كالين: «لقد فقدت مسيرات الإخوان الزخم؛ ردًّا على تساؤل تيفنيكلي، كيف تجري الأمور مع مصر والإخوان؟».

وأضاف كالين: «لست متأكدًا حقًّا، إلى متى يمكنهم الحفاظ على هذه المظاهرات؟».

ولم يقتصر دور الإخوان على هذا الحد، بل أبعد من ذلك، فإنها روجت شائعات وحملات دعائية وفق تخطيط ممنهج؛ للتشكيك في إنجازات الدولة المصرية على المستويات كافة، بَدءًا من الأمنية وانتهاءً بالمشروعات القومية، عبر منصات إعلامية وقنوات فضائية للإخوان في تركيا، تستهدف مصر والبلاد العربية الرافضة لسياسات الإخوان.