استقالات جماعية داخل النهضة التونسية نتيجة فساد الغنوشي
الخميس 12/مارس/2020 - 10:32 ص
طباعة
حسام الحداد
كشف عدد من التقارير الإخبارية ما أعلنته مؤسسة ماعت، حول الأزمات التي تشهدها حركة النهضة الإخوانية في تونس، بإعلان عدد من قياداتها استقالتهم، ما يكشف عن وجود صراعات داخلية وحالة عدم الرضا عن قيادة الحركة الإخوانية، ورفض ما يحدث بها، وجاء على رأس المستقيلين عبد الحميد الجلاصى ، الذى وجه انتقادات حادة عن الحكم الفردى في الحركة، ورفض إدارة الحركة، كما أعلن مؤخرا وعدد من أعضاء الحركة من بينهم رياض العشيبى وحماد الجبالي وهشام العريض وغيره، وتعود الاستقالات لما تشهده الحركة من أزمات وتخبطات عديدة بالداخل.
وأضاف التقرير، أن هناك خلافات كثيرة داخلية واستقالات العديد من أعضاء في الحركة، لرفضهم سياسة راشد الغنوشى، والقيادات التي تسيطر على الحركة ، إضافة إلى رفضهم ما تقوم به الحركة الإخوانية وخاصة في ظل التشريعات المقدمة في البرلمان التي يرفضها الشارع، ولفت التقرير إلى أن هناك حالة رفض شعبي للحركة الإخوانية في تونس. وتصاعدت حدة الاتهامات التي وجهتها المعارضة التونسية ضد حركة النهضة، وتورطها فى نشر الإرهاب فى تونس، حيث اتهمت رئيسة كتلة الحزب الدستورى الحرّ في البرلمان التونسي، عبير موسى، حركة النهضة بإدخال الإرهاب إلى البلاد، موضحة أن الإرهاب دخل تونس مع رئيس البرلمان راشد الغنوشى ووصول حزب النهضة إلى السلطة عام 2011.
وقال موقع العربية، إن عبير موسى عادت خلال مداخلة لها أمام البرلمان التونسى، للحديث عن التفجير الإرهابى الذي استهدف مقر دورية أمنية أمام السفارة الأمريكية بتونس يوم الجمعة الماضي، مؤكدة أن الإرهاب دخل إلى البلاد بإرادة سياسية ممنهجة وبفعل فاعل، وظهر منذ فترة حكم "الترويكا" التى قادتها حركة النهضة عام 2011.