جنود الخليفة يهدمون مسجدا بحثا عن الكنوز في سوريا
الخميس 12/مارس/2020 - 01:42 م
طباعة
روبير الفارس
في الوقت الذي يقدم اردوغان نفسه كخليفة للمسلمين وسلطانا للامبراطورية العثمانية الغابرة والتي يعيش فيها في وهم كببر يرتكب جنوده كافة الانتهاكات وتسرق الثروات وتقطع الاشجار دون رادع لها، على العكس من ذلك بمباركة من القوات التركية المتواجدة هناك.
في سياق ذلك، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن فصيل “العمشات” بحفرون بحثا عن لقى أثرية حول “مسجد شية” في جميع الاتجاهات ما تسبب بانهيار المئذنة ، كما الحقت الحفريات أضرارا واسعة في محيط المسجد، بالإضافة لهدم 7 محلات تجارية.
وتشهد مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمال حلب انتشارا كبيرا للمواد المخدرة والمشروبات الكحولية، عن طريق عناصر في الفصائل الموالية لتركيا.
ومن المفترض أنه يقع على عاتق تلك الفصائل مسؤولية الأمن الداخلي في المنطقة التي تشهد انفلاتا أمنيا وانتهاكات للفصائل نفسها مع المواطنين، وكذلك اشتباكات فيما بينها بين الفينة والأخرى.
وقالت مصادر أهلية لـ”المرصد السوري”، إن المشروبات الكحولية والمواد المخدرة تنتشران في ريفي عفرين وإعزاز وبلدة سجو، يتم ترويجها وتوزيعها من قبل عناصر من الفصائل المسيطرة، خصوصا التابعين لفصائل “الحمزات والسطان مراد والعمشات”، سرا.
وتتواجد في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا عدة معابر ومناطق، حيث يتواجد فيها معبر مع تركيا شمالا، ومعابر مع القوات الكردية وقوات النظام جنوبا، ومعابر مع قوات “قسد” شرقا، ومعابر في الغرب مع مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام.