"أفريكوم" وتصعيد العمليات لمواجهة حركة الشباب الصومالية
الأحد 12/أبريل/2020 - 12:43 ص
طباعة
حسام الحداد
أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في أفريقيا "أفريكوم" مقتل 11 من عناصر حركة "الشباب" الإرهابية في غارتين جويتين بإقليمي جوبا الوسطى وجوبا السفلى جنوبي الصومال.
وقالت "أفريكوم"، في بيان السبت 11 أبريل 2020، إن الغارة الأولى استهدفت مسلحين كانوا يخوضون قتالا مع القوات الصومالية الخاصة بالقرب من منطقة "كوبون" في إقليم جوبا السفلى في 9 أبريل/نيسان الجاري، ما أدى إلى مصرع 10 عناصر من الحركة.
وأضافت أنها نفذت الغارة الثانية، أمس الجمعة، في مدينة "جلب" في إقليم جوبا الوسطى، وأسفرت عن مصرع أحد الإرهابيين، مؤكدة أن الغارتين لم تتسببا في أي خسائر في صفوف المدنيين.
ونقل البيان عن الجنرال ميجيل كاستيلانوس، نائب مدير العمليات في "أفريكوم"، قوله: "سنواصل توفير الدعم البناء للمكاسب التي يحققها شركاؤنا بالصومال"، مضيفا أن القوات الحكومية والأفريقية ستواصل ضرب حركة الشباب الإرهابية، ما سيؤثر سلبا على تحركاتها.
وقد أعلنت الولايات المتحدة الامريكية في وقت سابق أنها قتلت عضوا بارزا في حركة الشباب المتشددة في الصومال خلال غارة جوية.
وقال قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا ، الجنرال ستيفين تاونسند ، إن القتيل هو يوسف جييس وهو عضو مؤسس للحركة ، وقد شغل العديد من المناصب العليا.
وقالت الولايات المتحدة ، التي زادت بشكل كبير من الغارات الجوية في الصومال منذ تولي دونالد ترامب منصبه ، إنها قتلت ثلاثة مسلحين بالقرب من منطقة "بوش المدينة".
يذكر أن قوات "أفريكوم" ضاعفت خلال الفترة الأخيرة من غاراتها الجوية في الصومال؛ حيث نفذت في الشهور الثلاثة الماضية فقط أكثر من 24 غارة جوية، بينما نفذت في 2019 نحو 64 غارة جوية.
وتشن حركة الشباب هجمات منذ سنوات من أجل فرض سيطرتها على الصومال، الواقع بالقرن الأفريقي.
ويسيطر أعضاء الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي على مناطق شاسعة في جنوب ووسط البلاد، ويهاجمون قوات الأمن والمدنيين بشكل متكرر.