في الوقت الذي يتوالي سقوط وهزيمة أردوغان في داخل تركيا أمام فيروس كورونا والانهيار الصحي والاقتصادي 

أكد مدير مكتب الإعلام بمنطقة الزاوية العسكرية –غربي طرابلس- شعبان بركة أن الهزائم المستمرة التي لحقت بالمليشيات واشتداد المعارك وإحكام الخناق في محاور طرابلس خلال الأيام الماضية قد تدفعهم إلى الهروب باتجاه منطقة الزاوية العسكرية غرب طرابلس أو تنفيذ عمليات إرهابية في المنطقة.

بركة أكد  إلى أن كل القوات والكتائب التابعة للمنطقة في حالة تأهب تام واستعداد لأي هجوم من المليشيات والمرتزقة الأتراك.

وأضاف أنه تم تعزيز الجبهات بقوات في جاهزية تامة ومعنويات تعانق السماء من القضاء على هذه المليشيات من قبل كتائب من المنطقة وخارجها وأهمها الكتيبة 128 مشاة والسرية الثامنة العجيلات والسرية الرابعة صرمان واللواء 106 مجحفل وكتائب (166 والوادي والطليعة والعاديات و165 و134 و78 مشاة وطارق بن زياد.

ولفت إلى أنه تشارك أيضاً قوات المباحث الجنائية بصرمان وقوة عمليات صبراتة والكتيبة 82 مشاة وكتيبة الدوريات الصحراوية و54 مساندة وكتيبة الاستطلاع صرمان وجميع القوات المساندة وشباب القبائل قائد منطقة الزاوية العسكرية اللواء عبدالله الهمالي إن مشروع الجيش الوطني لن يتوقف إلا بعد القضاء على المليشيات والمرتزقة المدعومين من نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكانت بيانات للجيش الليبي أكدت  أن زمن الفوضى والتهريب والخطف قد انتهى والقيادة العامة للجيش ستسعى لتحقيق مبدأ العدالة وسيادة دولة القانون وتحرير كل المناطق من سيطرة الإخوان ومليشياتهم التي تعبث بثروات وأموال الشعب الليبي.

حيث حارب  الجيش فى المنطقة الغربية  من أجل تخفيف معاناة المواطن التي تسببت فيها الميلشيات الإرهابية الموالية لتركيا.

كما  تم التشديد على أن رهان رئيس حكومة الوفاق فائز السراج ومن معه على المرتزقة والمليشيات والمجموعات الإرهابية، مستدركاً:” نحن رهاننا على جنودنا البواسل الذين لبوا نداء الواجب من أجل تحرير الوطن من هذه المجموعات الدخيلة على المجتمع الليبي”.